الممثلة انتصار تهاجم محمد رمضان

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/26 الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/26 الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش
الممثلة انتصار تهاجم محمد رمضان

وجهت الفنانة المصرية انتصار انتقاداً شديداً إلى نظيرها الفنان محمد رمضان، مطالبة إياه بإغلاق فمه وإبعاد حياته الشخصية عن الإعلام.

وقالت في لقاء مع برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على شاشة "النهار" الإثنين 25 فبراير/شباط: "يا ريت يقفل بوقه شوية لأنه مش نمبر ون.. اللي نقدر نقول عليه كدا هو عادل إمام اللي متربع على عرش السينما من سنين طويلة.. وسمير غانم في المسرح.. وأحمد السقا وكريم عبد العزيز".

وأضافت: "تامر حسني نمبر وان كمطرب دخل مجال السينما.. لكن محمد رمضان أغانيه حلوة وبيسلي نفسه بيها في وقت فراغه، لكنه مش نمبر وان".

كانت أغنية "نمبر وان"، التي أعلن عنها رمضان حققت زخماِ كبيراً، إيجاباً أو سلباً؛ حيث واجهت هجوماً كبيراً من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقوبلت أيضاً بثناء من أطراف كثيرة.

أغنية "نمبر وان"، أو "رقم واحد"، تتحدث عن مدى انشغال الإعلاميين "بالنجاح" الذي يحققه رمضان، وهو ما ظهر في بداية الكليب الذي يظهر فيه رمضان يشاهد التلفزيون وهو يعرض هجوماً إعلامياً على رمضان، وكأن الشغل الشاغل للمذيعين هو حياة الممثل.

حديث الإعلاميين الذي أظهره رمضان في الكليب لم يتناول فقط حياته الفنية وأعماله في التلفزيون والسينما، إنما عرض أيضاً كلام الإعلاميين والنقاد عن مكاسبه المالية وحياة الرفاهية التي يعيش فيها، وسياراته الفارهة، وكأن رمضان يريد أن يوصل رسالة مفادها "الجميع يحسدني".

لتبدأ الأغنية بمقطع يقول "أنا في الساحة واقف لوحدي، وانت واصحابك ليا باصين"، ثم يردد كلمة "نمبر وان"، مشيراً إلى نفسه.

كما أنه استشهد بمكالمة هاتفية أجراها الفنان الراحل عمر الشريف، أثناء استفاضة رمضان في أحد البرامج التلفزيونية، وكان الشريف يشيد بأداء رمضان ويقول إنه خليفته في السينما.

الأغنية فور صدورها الجمعة 22 يونيو/حزيران 2018، تخطَّت المليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وأشاد بها عدد من محبي الفنان المصري، مؤكدين أنه بالفعل الممثل رقم واحد على الساحة.

لكن على الجانب الآخر كان هناك انتقاد واسع للأغنية، والطريقة التي اعتبرها البعض "غروراً" يصل حد "المرض النفسي"، في تعبير رمضان عن الفخر بنفسه، وألا أحد يسبقه في الساحة الفنية.

علامات:
تحميل المزيد