كشفت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عن محاولات انتحارها السابقة وتعرضها للتحرش، وعلاقتها مع زوجها الحالي حسام حبيب.
وقالت شيرين في لقاء ببرنامج "تخاريف" مع الإعلامية وفاء الكيلاني إنها مازالت تخضع للعلاج للتعافي من مرض "الوسواس القهري" الذي أصابها بعد ولادتها لابنتيها "هنا ومريم"، موضحة أنها كانت تتخيل أشياء غير حقيقية؛ ما يصيبها بالخوف الشديد.
وقالت إنها لم تقم بايقافه احتراماً لأوامر الطبيب الذي لم يصرح لها بعد بالتوقف عن العلاج، مشيرة إلى أن حساسيتها الزائدة هي سبب تعبها وهي صفة غالباً يعطيها الله للموهوبين.
وحول محاولات الانتحار، قالت شيرين عبدالوهاب، إنها حاولت الانتحار بضع مرات وكانت تجربة صعبة للغاية بالنسبة لها، ولا تتمنى أبداً أن يحاول أي شخص أن يفعل مثلها، داعية الله أن يسامحها ويغفر لها على هذه المحاولات.
ونفت تناولها أي منومات حتى تستطيع النوم، مؤكدة أنها تنام بشكل طبيعي دون اللجوء إلى أدوية معينة.
وأوضحت المطربة المصرية أن قصة حبها وزواجها من مواطنها الفنان حسام حبيب "أمر إلهي بحت"؛ لأنه كان مجرد صديق لها ثم تحول الأمر فجأة إلى قصة حب.
ولفتت إلى أنها شعرت بعاطفة نحوه بعدما قام بالوقوف بجوارها خلال مرورها بأزمة نفسية وقام بدعوتها للعشاء، ووقتها شعرت بمشاعر غريبة نحوه، مشيرة إلى أنها طالبته فوراً بالزواج.
واعتبرت شيرين عبد الوهاب أنها مازالت أفضل حكام برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "ذا فويس"، إليسا ومحمد حماقي وأحلام الإماراتية، على الرغم من تغيبها عن تقديمه لسنوات.
كما شددت على أنه لا توجد مطربة في الوطن العربي أفضل منها في الوقت الحالي، باستثناء الراحلة أم كلثوم.
وعبرت شيرين عن استيائها من التلصص على خصوصيتها بواسطة كاميرات الهواتف الذكية.
وقالت إنها عندما تتقدم في العمر وتصل إلى سن الشيخوخة، فإنها ترغب في السفر إلى "مجتمع لديه روح الإنسان أغلى من أي شيء" بحسب وصفها، موضحة أن هذا مازال غير متاح في المجتمعات العربية.
وروت شيرين عبد الوهاب لأول مرة قصتها مع التحرش الجنسي، فأكدت أنها تعرضت كثيراً للتحرش، وكانت ردود فعلها تتنوع ما بين الصفع على الوجه أو الركل بالقدم.
ووجهت نصيحة لكل ضحايا التحرش الجنسي، بأن يدافعن عن أنفسهن بضرب من يعتدي عليهن بكعوب أحذيتهن، لأنها تسبب ألماً شديداً.