تبادل رواد الشبكات الاجتماعية، أمس الجمعة 21 ديسمبر/كانون الأول 2018، مقطع فيديو لـ دويتو بين شاكيرا ووالدها المُسن تم التقاطه داخل أحد أستوديوهات التسجيل.
وحصد الفيديو الذي لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة أكثر من 3 ملايين مشاهدة على إنستغرام فقط خلال يوم واحد فقط.
دويتو بين شاكيرا ووالدها المُسن
وشاركت مغنية "البوب" الكولومبية شاكيرا، عبر حسابها الرسمي في إنستغرام مقطع الفيديو الذي ظهرت من خلاله أثناء الغناء مع والدها، وكانا في غاية الانسجام.
وعلقت على الفيديو بقولها باللغة الإسبانية: "87 عاماً، كم هو جميل أبي".
ولم يمر يوم على مشاركتها الفيديو حتى حصد أكثر من 750 ألف إعجاب و3 ملايين مشاهدة، كما انهالت عليه التعليقات التي تجاوزت 11 ألفاً.
وعبر جمهور المغنية الكولومبية عن إعجابه الشديد بالأداء المتناغم بين شاكيرا ووالدها رغم تقدمه في السن.
يُشار إلى أنه تم تناقل بعض الأخبار خلال الأسبوع الأخير عن محاولة شاكيرا خداع الحكومة للتهرب من الضرائب في إسبانيا.
شاكيرا متهمة بالتهرّب الضريبي
اتهمت النيابة العامة الإسبانية المغنية الكولومبية شاكيرا بالتهرّب الضريبي، قائلة إنها تهربت من دفع 14.5 مليون يورو (13 مليون جنيه إسترليني) من الضرائب، بادعائها أنها تعيش في جزر الباهاما، بينما كانت في الواقع تقيم في كاتالونيا.
إذ نقلت شاكيرا محلَّ إقامتها في عام 2015 من جزر الباهاما إلى برشلونة، حيث تعيش رفقة شريكها جيرارد بيكيه لاعب برشلونة، وابنيهما.
لكن النيابة العامة تزعم أن شاكيرا كانت تعيش أصلاً في العاصمة الكاتالونية بين عامي 2012 و2014، وأنها يجب أن تدفع ضريبة الدخل المكتسب على تلك السنوات التي أمضتها في إسبانيا.
كما تقول النيابة إنها كانت مقيمة في إسبانيا معظم أيام السنة، إذ لم تسافر إلى الخارج إلا لفترات قصيرة.
وسوف يبتُّ أحد القضاة فيما إذا كانت هناك أدلة كافية لمحاكمة شاكيرا.
فيما امتنع المتحدثون باسم شاكيرا لوكالة أنباء أسوشيتد برس عن التعليق على هذا الأمر في الوقت الحالي.
وقد صدر هذا القرار بعد 11 شهراً من إعلان الجهات القضائية الإسبانية عن القيام بتحقيق حول الوضع الضريبي للمغنية، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
وكانت شاكيرا قد ظهرت العام الماضي في Paradise Papers، وهو تحقيق أجرته صحيفة الغارديان وعدة مؤسسات إخبارية أخرى في شؤون الاستثمارات الخارجية حول العالم.
وحسبما أفادت الوثائق، كانت المغنية مسجلة باعتبارها مقيمة في جزر الباهاما، على الرغم من أنها كانت تعيش في برشلونة.
وعندما سُئل محاميها في ذلك الوقت حول إقامتها المسجلة في جزر الباهاما، قال إن الفنانة عاشت في مجموعة من الأماكن "طوال مسيرتها المهنية، وإنها التزمت في جميع تلك الأوقات بالنظم القانونية حيث أقامت".