في موقف صدم الجماهير، ذكرى حزينة جعلت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب تنهار باكية على المسرح خلال حفلها الذي أحيته في الكويت.
حيث تداول رواد الشبكات الاجتماعية في العالم العربي مقطع فيديو، السبت 8 ديسمبر/كانون الأول 2018، أظهر بكاء شيرين على المسرح بسبب منام رأته عن والدها.
شيرين عبد الوهاب تنهار باكية على المسرح
بحسب موقع ليالينا الفني، كشفت شيرين عبدالوهاب عن سبب بكائها، بأنها تفتقد والدها بشدة وأنه كان رجلاً طيب القلب، وأنها حلمت به فور وصولها الكويت.
وعبرت المغنية المصرية عن شوقها الكبير إليه وأنها ترغب برؤيته، الأمر الذي أثار تعاطف الجمهور بشدة وتعالت الصيحات الداعمة لها وسط القاعة.
وأكملت شيرين عبدالوهاب غناءها وسط دعم محبيها في الحفل، الذين شجعوها على مواصلة فقرتها، فأطربتهم بأغانيها القديمة والحديثة.
وكانت شيرين عبدالوهاب عاشت حالة نفسية سيئة عقب سماعها نبأ وفاة والدها، بعد زواجها من الفنان حسام حبيب بعدة أسابيع، فلم تستطع أن تحضر جنازته نظراً لسفرها للمغرب، ولكنها حضرت العزاء الذي أقيم في مسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس.
وخلال العزاء الذي منعت المغنية التصوير فيه دخلت في مشاجرة مع إحدى الصحافيات، يبدو أنها كانت نتيجة الوضع النفسي لشيرين.
"ممنوع التصوير"
لافتة رُفعت في عزاء والد المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب، الذي أقيم مساء الجمعة 20 أبريل/نيسان 2018، في مسجد المشير حسين طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، في العاصمة المصرية القاهرة.
كما تم منع دخول الصحافيين والمصورين من البوابة الرئيسية للمسجد، وكذلك منع استخدام الكاميرات الخاصة بالفضائيات، إلا أن بعض الصحافيين حاولوا التقاط الصور، وأَغرقت الصورُ المسرَّبة من العزاء شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المصرية.
حتى تسبَّب الأمر في شجارٍ نَشَبَ بين شيرين وصحافية لموقع "البوابة نيوز"، وعلى إثره حطَّمت شيرين هاتف المحررة بقسم الفن بالموقع، إيناس حمدي.
ورغم أن موقع البوابة أكد أن المحررة كانت تتصفَّح هاتفها ولم تصور، وأنها تحترم خصوصية شيرين وحالتها النفسية، فإنها لم تُشر إلى تفاصيل الواقعة.
إلا أن صحيفة "النهار" اللبنانية قالت إن شيرين قامت بجذب الصحافية من شعرها رغم ارتدائها حجاباً، وضربتها، وسبَّتها، ثم خطفت هاتفها ومسحت الصور، حتى تدخَّل عدد من الحضور لتهدئة الموقف، ومنهم زوجها الفنان حسام حبيب، والممثل أحمد حلمي، ورامز جلال.
وتحدثت الصحيفة اللبنانية عن محاولة الصحافية تحرير محضر ضد شيرين بعد انتهاء العزاء، إلا أن الأخيرة ووالدتها وشقيقها محمد اعتذروا لها.
ولفت موقع "مصراوي" إلى رمي شيرين الهاتف وتعنيف الفتاة، وأكدت أن أمن المسجد حقَّق مع الفتاة، وطالبها بمسح الصور على هاتفها، التي نشرها الموقع الذي تعمل به.