أثار إعلان الفنان المصري محمد رمضان، الإثنين 26 سبتمبر/أيلول 2022، عن تعاقده لإحياء حفل غنائي ضخم في قطر، كثيراً من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
رمضان نشر صوره وهو يوقع على العقد الخاص بالحفل وكتب قائلاً: "وأخيراً أقوى حفلة في قطر الشقيقة الغالية، الخامس والعشرون من نوفمبر/تشرين الثاني، أشوفكم على خير، وتمنياتي لكم بدوام النجاح والتوفيق أميراً وشعباً".
في المقابل دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً تحت عنوان "قطر_ترفض_محمد_رمضان"؛ للهجوم عليه ورفض إقامة حفلته في الدوحة، وقد ساق النشطاء الرافضون للحفلة كثيراً من الحجج لهذا الرفض.
الوسم الذي دشنه النشطاء تضمَّن تعليقات هجومية على المطرب والفنان المصري محمد رمضان، وقد نشر بعض النشطاء صوراً عارية له من حفلاته، مطالبين بمنعه من تدشين حفلته الغنائية في قطر.
في حين نشر بعض النشطاء مقاطع له من حفلات له ولقاءات تلفزيونية سابقة يهاجم فيها قطر، وجاء في التعليقات: "حفلاته كلها يندى لها جبينه بالسواد، إذا بستحي على حاله هو أكيد لا يستحي، لأن عِرق الحيا طق في جبينه".
ناشط آخر كتب في تغريدة له: "نرفض وجوده.. وعلى من وجَّه له الدعوة أن يعلم أن هؤلاء… هم مجرد… في يد النظام المصري".
فيما نشر ناشط إعلامي قطري مقطع فيديو وهو يعلّق على حفلة رمضان، وقال: "إن رمضان مسؤول عن تردي الأخلاق في المجتمع المصري"، كما كتب آخر: "بدعوة هذا… يكون الأمر تعدّى التسامح، وعفا الله عما سلف، وأصبح الأمر سذاجة وضعفاً وتجاوزاً للماضي، ولكن على حساب القطريين الذين تأذُّوا من هذه الأشكال.. أخلاقياً".