أكدت وسائل إعلامية لبنانية أن قوات من الشرطة العسكرية اللبنانية تدخلت لإلقاء القبض على المغني اللبناني-السوري وديع الشيخ وعدد من رفقته؛ بعد اقتحامهم أحد مستشفيات مدينة صيدا اللبنانية.
موقع الفن اللبناني أكد أن وديع الشيخ ورفقته كانوا في زيارة مريض داخل مستشفى الراعي الخاص في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
في حين أفاد موقع قناة "سكاي نيوز عربية" بأن "الشيخ" كان قد وصل إلى المستشفى جنوب مدينة صيدا لإجراء عملية طارئة لوالد زوجته بعد إصابته بكسور في الورك نتيجة حادثة أخرى حصلت مع "الشيخ" ومن معه بعيداً عن المستشفى.
وأضاف الموقع أنّ خلافاً حصل بين رجال الأمن ووديع الشيخ ورجاله بسبب اصطحاب الأخيرين أسلحتهم داخل المستشفى، مما استدعى تدخل قوات من الشرطة العسكرية لاعتقالهم.
ووفقاً لما ذكرته مواقع إعلامية أخرى، فإن القوات صادرت جميع هواتف وديع الشيخ والأسلحة التي كانت بحوزته قبل أن يتم توقيفه في المحكمة العسكرية من قبل مدعي عام الجنوب رهيف رمضان.
ليست المرة الأولى التي يتورط فيها "الشيخ"!
إذا عدنا إلى الوراء قليلاً فسنجد أنها ليست المرة الأولى التي يتورط فيها وديع الشيخ بحوادث إطلاق النار.
فقبل عامين وتحديداً في سبتمبر/أيلول 2020، تحول حفل لوديع الشيخ أقيم في مطاعم "قرية معلا" السياحية، على طريق مطار دمشق الدولي، إلى ساحة حرب حقيقية تخللتها مشاجرات وإطلاق الرصاص الحي من بنادق حربية جعلت الحضور يستلقون على الأرض.
وعلى الرغم من أن الأسباب الحقيقية لهذه المعركة لا تزال غير معروفة، فإن معلومات تداولتها مواقع إعلامية أفادت بتهجم شخص يدعى "منهل شحادة"، على وديع الشيخ وإلقائه قنابل دفاعية على عناصر "الأمن الخاص" التابعين لشركة أمن "الجبل" المشرفة على حماية الحفل.
وفي العام الماضي وفي الشهر ذاته أيضاً، ادعى وديع الشيخ أنه تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة الحدث.
وأفاد موقع قناة LBC اللبنانية بأن 14 رصاصة قد أُطلقت على منزل وديع الشيخ من قبل المدعو ح. ن. الذي تربطه علاقة صداقة بالفنان، محاولاً اغتياله.
من هو وديع الشيخ؟
وديع الشيخ مغنٍّ سوري-لبناني يعيش في لبنان، وُلد بمدينة الرستن في محافظة حمص بالجمهورية العربية السورية في عام 1973، ويبلغ من العمر 48 عاماً، من أب وأم سوريَي الأصل.
يشتهر "الشيخ" بصوته الجبلي وإقامته حفلات فنية داخل النوادي الليلية، الأمر الذي يجعله يتنقل بمواكب سيارات مليئة بالحراس المسلحين.