فكرة إنتاج فيلم يروي حياة النجمة مارلين مونرو كانت مطروحة منذ عام 2010، أي منذ أكثر من عقد من الزمن، لكن هذا الفيلم لم يرَ النور حتى 2022 إذ طرحت نتفليكس أخيراً الإعلان الترويجي للفيلم الذي يحمل اسم Blonde أو "شقراء".
يتطرق الفيلم إلى أبرز مراحل حياة النجمة الراحلة، ويتحدث عن قصص الحب التي مرَّت بها والاستغلال الذي تعرضت له، كما يتحدث عن معاناتها مع إدمان الأدوية؛ لكن مع فارق مهم هو أن حبكة الفيلم تصنَّف على أنها "خيالية" ولا تروي تحديداً ما حدث مع مونرو، ولا يعتبر الفيلم سيرة ذاتية عن حياتها، لكن نستطيع أن نقول إن مارلين كانت مصدر الإلهام في الفيلم.
وتقوم بدور مارلين مونرو الممثلة الكوبية آنا دي أرماس التي بدت شبيهة للغاية بمارلين في الإعلان الترويجي للفيلم.
ويعيد الفيلم تجسيد أهم اللقطات التي اشتهرت بها مارلين مونرو في حياتها المهنية، ومنها مشهد الفستان الأبيض الشهير من فيلم The Seven Year Itch، ومشهد غنائها بالفستان وردي اللون في فيلمها الشهير Gentlemen Prefer Blondes.
فيلم Blonde من إخراج أندرو دومينيك، كما يعتبر دومينيك أحد كتاب الفيلم، وقد بدأ في تطوير المشروع منذ أكثر من عقد من الزمان عام 2010، ومر الفيلم بعمليات تطوير طويلة قبل أن يبدأ إنتاجه بشكل فعلي عام 2019.
وكذلك تأثر إنتاج الفيلم بجائحة كوفيد عام 2020، التي عطلت مجريات العمل.
وجدير بالذكر أن القصة مأخوذة بشكل أساسي من رواية الكاتبة جويس كارول أوتس، التي أصدرتها عام 2000 وتحمل اسم Blonde أيضاً، وعلى الرغم من أن بلوند يستند إلى عمل خيالي، فإن جويس كارول أوتس أجرت سنوات من البحث عن مارلين مونرو حتى تتمكن من سرد قصة أكثر تفصيلاً عن الراحلة.
وقال المخرج دومينيك، في مقابلات سابقة، إن الفيلم يحتوي على القليل جداً من الحوار، وعبَّر عن رغبته في سرد قصة مارلين كشخصية مركزية في قصة خيالية.
وقبل أن يتم الاعتماد على آنا دي أرماس لتؤدي دور مارلين مونرو في الفيلم، كان هناك العديد من المرشحات الأخريات، مثل نعومي واتس وجيسيكا تشاستن.
يشارك آنا دي أرماس بالفيلم كل من: أدريان برودي الذي يلعب دور الكاتب المسرحي، وكاتب السيناريو آرثر ميلر، وهو الزوج الثالث والأخير لمارلين مونرو، بالإضافة إلى بوبي كانافال الذي يؤدي دور جو ديماجيو، لاعب البيسبول الشهير وزوج مارلين الثاني.
بينما يلعب دور الرئيس الأمريكي السابق جون كيندي الممثل كاسبار فيليبسون.