بخلاف العادة التي تحبها المغنية البريطانية أديل، بالقيام بمفاجأة جمهورها في حفلاتها الغنائية، قام الجمهور هذه المرة بمفاجأتها، لدرجة جعلت أديل تنهار بالبكاء على المسرح.
خلال حفل قناة ITV المسجل مسبقاً في لندن، في وقت سابق من هذا الشهر، وبينما كانت أديل تجيب عن سؤال من الممثلة البريطانية إيما طومسون، عما إذا كان هناك شخص يدعمها أو يُلهمها أو يحميها من كل تجارب ومحن الحياة عندما كانت كان طفلة.
أجابت أديل أنها كانت تجد الدعم من مُدرسة تدعى ماكدونالد، كانت تُعملها اللغة الإنجليزية والأدب، في مدرسة Chestnut Grove، وسألتها طومسون عما إذا كانتا لا تزالان على اتصال، فأجابت أديل بأنها لم ترها منذ عمر الـ12، إذ درّستها عاماً ثم تركت المدرسة، وأثنت على أسلوبها الذي جعلهم يهتمون بالأدب، والسبب في ذلك هو اهتمام المعلمة بهم.
وخلال النقاش قالت طومسون إن مدرّسة أديل بين الحضور، فتساءلت أديل "هل هي هنا؟ هل المعلمة ماكدونالد هنا؟"، وأخذت تبحث عن معلمتها، إلى أن دخلت من خلف المسرح لتصعد على خشبة المسرح لضم أديل.
هنا انفجرت دموع أديل على المسرح خلال الحفل الموسيقي الخاص للمغنية An Audience with Adele، وضمت معلمتها طويلاً.
فيما قالت ماكدونالد بينما كانت أديل تبكي: "يا إلهي، أنا فخورة جداً بكِ"، بينما ردّت أديل: "لقد غيرتِ حياتي حقاً". وقالت ماكدونالد لاحقاً إنها تركت التعليم وركزت في تربية طفليها اللذين كانا موجودين بين الحشود أيضاً.
بعد بكاء أديل غادرت المسرح لدقائق لإصلاح مكياجها، بينما قام المضيف آلان كار من بين الجمهور للترفيه عن الحشد خلال ذلك، كما أشارت شبكة CNN الأمريكية.
وبعد انتهاء الحفل غرّدت أديل بمجموعة صور من الحفلة الموسيقية، وكتبت تعليق: "البيت السعيد، لطالما حلمت بالقيام بجولة مع… كان هناك الكثير من الحب في الغرفة… كانت معلمتي السيدة ماكدونالد هناك، إنها لحظة مثل الجنة".
قد يهمك أيضاً: لقاء أديل مع أوبرا: لم ترغب في فقدان الوزن، وشعرت بالحرج من الطلاق، لكن زوجها السابق "أنقذ حياتها"