أحمد مجدي لـ”عربي بوست”: “الآنسة فرح” له جزء خامس سيكون الأخير.. وتجربة العمل مع والدي ممتعة جداً

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/17 الساعة 19:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/21 الساعة 10:44 بتوقيت غرينتش

فنان متميز لم يحصر نفسه في أدوار بعينها، يبحث عن التنوع والاختلاف وجذب الجمهور له من جديد مع كل عمل يقدمه، ساهمت في ذلك نشأته على يد مخرج كبير مثل والده.. هو الفنان أحمد مجدي الذي التقينا إياه في حوار خاص لـ"عربي بوست"، ليكشف لنا عن موعد عرض الفيلم الجديد "2 طلعت حرب"، وعن تجربته الجديدة كمنتج وعن الجزء الرابع من مسلسله "الآنسة فرح".

في البداية حدِّثنا عن فيلمك الجديد "2 طلعت حرب"؟

فيلم "2 طلعت حرب" هو إنتاج شركتي الصغيرة "جراج"، بدعم كبير من المنتج الفني للفيلم الأستاذ محسن علم الدين، وقد ساعدنا كثيراً في التنفيذ بخبرته الفنية الكبيرة، وهو من تأليف هنزادة فكري ومن إخراج المخرج الكبير مجدي أحمد علي، ويضم العديد من النجوم الأبطال والأصدقاء، وتدور أحداث العمل في أربعة أزمنة مختلفة، تؤكد كاتبة العمل أنها كانت أزمنة هامة وفاصلة في تاريخ مصر.

ومتى سيتم عرض "2 طلعت حرب"؟

في الحقيقة، نصور منذ فترة كبيرة ولكننا تعثرنا في العديد من المرات بسبب أزمة كورونا، والحمد لله انتهينا بالفعل من التصوير، وخلال أيام ستخرج النسخة النهائية للعمل، ومن المتوقع أن نطرحه هذا العام.

أسستَ شركة جراج للإنتاج الفني وأنتجت فيلم "2 طلعت حرب"، ألم تقلق من تجربة الإنتاج؟

أسست شركة جراج من أجل التجارب الفنية وليس كتجربة تجارية، ويهمني في المقام الأول أن أقدم أفلاماً استثنائية تحمل رسالة للجمهور، ولم أفكر في أن أكون منتجاً وأسعى إلى الأرقام والأرباح، وكل ما أتمناه أن أقدم كل ما هو فريد ويترك بصمة في ذهن الجمهور.

هل تستطيع أن تفرّق بين مجدي أحمد علي المخرج والأب؟

لا يوجد داعٍ إلى أن أفرق بينهما، لأنه في النهاية شخص واحد عظيم، استطاع أن يكون مخرجاً عظيماً وأباً أعظم، وكلانا يستفيد من معرفة كل منا بالآخر معرفة جيدة، ومن الجيد أننا صديقان مقربان.

إذا اختلفت أنت ووالدك في عمل تشتركان في العمل به، هل من الممكن أن يؤثر ذلك على علاقتكما كأب وابنه؟

نختلف كثيراً في العمل وفي اختياراتنا المهنية، ولكن هذا الاختلاف لا يستمر كثيراً، لأننا في النهاية صديقان قبل أن نكون أباً وابنه، وعلى الرغم من أنه كان أباً صعباً في صغري وخلال فترة المراهقة فإننا أصحبنا أقرب صديقين عندما كبرت ونضجت.

يُعرض لك "الآنسة فرح" حصرياً على منصة شاهد، فهل تعتقد أن المنصات الرقمية جيدة أم سيئة للأعمال الفنية؟

بالعكس أعتقد أنها جيدة؛ بل أفضل من التلفزيون، حيث يمكنك اختيار ما تريد وتقوم بمشاهدته في الوقت المناسب لك، عكس التلفزيون الذي يجبرك على مشاهدة ما يقدمه في الوقت الذي يحدده، لذلك أنا أعتقد أن تلك المنصات ستستمر وسيكون لها مستقبل أفضل أيضاً من الآن، وتعطي للمشاهد حرية كبيرة وأعمالاً فنية متنوعة.

كيف تسير التحضيرات في "الآنسة فرح" الجزء الرابع؟

نواصل التصوير في هذه الفترة ونصور الجزأين الرابع والخامس، وسيكون الجزء الخامس هو الجزء الأخير، وهناك العديد من المفاجآت التي تنتظر الجمهور في الجزأين الجديدين، ويعد أفضل ما في "الآنسة فرح" أننا أصبحنا عائلة واحدة في كواليس العمل، لأنه طول فترة التصوير ونحن نقضي معظم الوقت مع بعضنا البعض، مما جعل بيننا كثيراً من المودة وجعلنا عائلة واحدة.

ألم تقلق من أن يمل الجمهور من "الآنسة فرح"، خاصةً أنه مقتبس من عمل أجنبي والأحداث معروفة؟

لا، على العكس، لأننا أضفنا عليه لمسة الدراما المصرية، وهناك بعض الأحداث والخطوط الدرامية المتغيرة عن المسلسل الأصلي، إضافة إلى أن الجزء الثالث حقق نجاحاً أكبر من الجزأين الأول والثاني، مما يثبت انجذاب الجمهور له ومتابعته بشغف.

كيف تتعامل مع التعليقات السلبية التي تجدها على حساباتك بالسوشيال ميديا؟

يعتمد ذلك على التعليق نفسه، فالتعليق الذي لا يروق لي له درجات، فقد يكون تعليقاً عادياً ولكنه مستفز فأتركه، وإن كان التعليق غير لائق أقوم بحذفه على الفور، وهناك تعليقات تصل إلى حد التهديد فأقوم على الفور بحجب الشخص نفسه من قائمة الأصدقاء.

واجهت بعض الانتقادات على دورك في مسلسل قصر النيل، فهل أزعجك ذلك؟

لا، على العكس كنت أقدم شخصية تقليدية، ما يدور بداخله يظهر عليه على الفور، ولا يجذب المشاهد بشكل غامض، ولا نستطيع أن نقول إنه يدور حوله بعض الغموض، على العكس تماماً شخصية واضحة، كل ما على المشاهد أن يشاهد ويتأمل ويستمتع بتفاصيل الشخصية.

هل تندم عندما تعتذر عن دور وتجد فناناً آخر قدمه وحقق نجاحاً كبيراً؟

لا، على العكس، حينما أجد غيري قدَّمه ونجح نجاحاً كبيراً، فهذا يعني أن هذا الدور لم يكن لي من البداية، ولم يكن يناسبني ورفضي كان اختياراً صحيحاً، وحتى الآن لم يحدث هذا معي، فلم أرفض دوراً وأجد غيري قدَّمه بشكل جيد.

قدمتَ في رمضان الماضي "قصر النيل" و"بنت السلطان"، ألم يكن مُرهقاً تقديمُ عملين في الوقت نفسه؟

بالطبع كان مرهقاً للغاية، ولكن "بنت السلطان" كان في البداية وعندما عُرض عليّ "قصر النيل" شعرت بأنها فرصة لن تتكرر، لأن تقديم الأعمال التي تنتمي لفترة زمنية مهمة مثل "قصر النيل" أعمال لن تعرض على الفنان كثيراً وشجعتني روجينا على الموافقة والتنسيق بين أوقات التصوير في المسلسلين.

كيف كانت كواليس العمل مع دينا الشربيني؟

كانت أكثر من رائعة، لأن دينا الشربيني فنانة استثنائية وسط نجمات جيلها، وتهتم في أعمالها بالتفاصيل، لذلك تجدين أن أعمالها تترك بصمة مع الجمهور وينتظرها عدد كبير من المشاهدين.

هل تستطيع القول إن تعاونك مع دينا الشربيني كان أفضل من مسلسلك "فرصة تانية" مع ياسمين صبري؟

لا أستطيع القول بأن العمل مع دينا كان أفضل من ياسمين أو العكس، لأن لكل منهما لونه و"فرصة تانية" حقق نجاحاً على مستوى المسلسلات الإجتماعية الرومانسية، بل حقق نجاحاً كبيراً، و"قصر النيل"، ومسلسلات دينا الشربيني بها من الإثارة والغموض ما يجعلها مختلفة عن غيرها، لذلك لكل منهما جمهورها ونجاحها المختلف عن الأخرى.

تحميل المزيد