بعد اللقاء المثير للجدل الذي أجرته الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، تقدَّم والد ميغان ماركل بطلبٍ لإجراء مقابلة بدوره مع أوبرا "للدفاع عن نفسه".
والد ميغان ماركل يطلب مقابلة أوبرا
تقدَّم توماس ماركل، والد ميغان، بتسليم رسالة إلى حراس الأمن الخاصّين بأوبرا وينفري، يطلب من خلالها بأن تجري معه الإعلامية الأمريكية مقابلة كذلك، وفقاً لما ورد في صحيفة The Sun البريطانية.
ووفقاً للصحيفة البريطانية فقد توجّه توماس إلى منزل وينفري في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، يوم الخميس الماضي، حيث تم تصويره وهو يسلم أحد حراس الأمن رسالة ورد فيها أنه يرغب في إجراء مقابلة مع أوبرا ليروي القصة من منظوره.
فقد تطرقت ميغان ماركل إلى قصة "خيانة والدها لها"، لتكون واحدةً من جملة القصص المثيرة للجدل التي روتها في المقابلة، لذلك يرغب توماس في الرد على "ادعاءات" ابنته ورواية جانبه من القصة.
"والدي قام بخيانتي"
تحدثت ميغان ماركل في مقابلتها مع أوبرا عن خيانة والدها لها، والتسبب في أذيتها عبر تعاونه مع الصحف البريطانية.
وأضافت ميغان: "لأكثر من عام كانت الصحف الشعبية البريطانية تحاول العثور على والدي، وعرضت على الناس الكثير من المال للعثور على عنوانه".
وبالفعل عثر الصحفيون على والد ماركل الذي قام بتشويه صورتها والتعاون معهم، وعندما واجهته ميغان بذلك أنكره بشكل تام، وقال إنه لم يسرّب أي معلومات للصحف.
وأضافت متحدثة عن تجربة والدتها مع الصحف: "لقد طاردوا أمي، ولم تتفوه بكلمة واحدة، لقد ظلت صامتة لمدة أربع سنوات".
تاريخ حافل من الصراع بين دوقة ساسكس ووالدها
منذ أن تزوجت ميغان ماركل بأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية أصبحت الحروب القائمة بين ميغان ووالدها في مركز الأضواء.
بدأت الدراما بين الأب وابنته في 2018، عندما تردَّدت شائعات تفيد بأن والد ميغان قد قبل أموالاً من الصحفيين مقابل السماح لهم بالتقاط بعض الصور له، ويبدو أن هذه القضية قد سببت أزمةً بين ميغان ووالدها، لدرجة أنه لم يُدعَ لحفل زفافها، ومنذ غيابه عن حضور حفل الزفاف أصبحت الحرب بينهما علنيةً بشكل أكبر.
وكانت الأزمة التالية هي حرمان والد ميغان من شعار النبالة الملكي، وهو شعار يعترف رسمياً بحامله على أنه عضو في العائلة المالكة، وقد حازه مايكل ميدلتون، والد كيت فور زواجها من الأمير ويليام، وفقاً لما ورد في موقع Insider.
واتسعت الهوة بين ميغان ووالدها، خاصة أن الأخير قد ظهر في لقاء تلفزيوني وقال كلمات لطيفة عن ابنته، لكنها تجاهلته، ولم تُجر معه حتى مكالمة هاتفية لتطمئن على صحته بعد أن أصيب بنوبة قلبية حسبما قال، وزعم أنه لا يملك أي وسيلة اتصال مع ابنته أو زوجها الذي لم يقابله قط.
بعد ذلك توالت التصريحات المثيرة للجدل التي قدمها توماس ماركل للصحافة، ومنها أنه انتقد العائلة المالكة، متهماً إياها بوضع ابنته تحت ضغوطات شديدة، ثم بدأ بعد ذلك بانتقاد ابنته التي لا تسأل عليه، وهو الذي صنع منها دوقة في بريطانيا، الأمر الذي أثار استياء ميغان بكل تأكيد.
وفي كل مرة يظهر فيها توماس في الصحافة يروي قصصاً متناقضة عن علاقته بابنته، ويهاجمها مع العائلة المالكة أحياناً، ويقول إنه يحبها ويتمنى فقط أن تنصلح الأمور بينهما أحياناً أخرى، لكن من الواضح أن ميغان من جهتها لم تعد تهتم لما يقوله والدها، وتكتفي بتجاهله كل مرة.