وَدَّعَت عارضة الأزياء كريسي تيغين شبكة "تويتر"، مساء الأربعاء 24 مارس/آذار 2021، بعد أن قالت في آخر تغريداتها "إن الموقع لم يعد يلعب دوراً إيجابياً في حياتها".
بهذه الخطوة أسدلت كريسي تيغين الستار على حسابها في تويتر، فيما أبقت على اشتراكها في منصة إنستغرام.
وفي سلسلة تغريدات أخيرة، وجهت لـ14 مليون متابع، قالت عارضة الأزياء إن تويتر "لم يعد يفيدها بالإيجاب، بقدر ما يؤثر فيها سلباً، وأعتقد أنَّ هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرار".
لم تنتهِ تغريدات كريسي دون توجيه الشكر لمعجبيها والإشادة بما "صنعوه"، قائلة: "طوال 10 سنوات كنتم أنتم عالمي".
كما أضافت: "بصراحة، أنا مدينة بالكثير لهذا العالم الذي صنعناه هنا، وأعتبر الكثير منكم أصدقاء حقيقيين، لكن حان الوقت لأقول وداعاً".
وعن السبب الذي دفعها لاتخاذ هذه الخطوة، قالت كريسي في التغريدات إنها أصيبت "بكدمات نفسية شديدة" من حسابها، ولم تتعلم كيفية "حجب السلبية".
وواصلت زوجة المغني الشهير جون ليجند قائلة: "رغبتي في أن أكون محبوبة، والخوف من إثارة استياء الناس جعلاني شخصاً غير الذي اخترتم متابعته وإنسانة مختلفة عمّا بدأت عليه هنا!".
لكن لم تُعلِن كريسي عن أي نية لإنهاء وجودها على إنستغرام، حيث لديها 34 مليون متابع، وأثارت ضجة الأسبوع الماضي بعدما نشرت صورة لها وهي عارية الصدر مع طفلها الصغير.
وفي فبراير/شباط، طلبت من الرئيس بايدن إلغاء متابعتها على تويتر حتى تتمكن من "الازدهار".
وبعد فترة وجيزة من توديع متابعيها لم يعد حساب تويتر الخاص بها يظهر على الشبكة الاجتماعية، بحسب ما أكد موقع Page Six الأمريكي.
وكان حساب تيغين مشهوراً بمزيج من النكات عن زوجها المغني جون ليجند وأطفالهما، ومزاحهم المرح على الموقع، والملاحظات المضحكة حول مواضيع متنوعة، والإخطارات الشرسة لأولئك الذين تختلف معهم أو ينتقدونها.