اكتسح فيلم Predator في نسخته الجديدة، جميع الأفلام المنافسة، ليعتلي المركز الأوّل في أرباح شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع المُنقضي.
على الرغم من احتلاله المركز الأول فإنه لم يرقَ لمستوى طموحات منتجيه!
بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فإنّ الفيلم الذي أنتجته شركة Fox بتكلفة بلغت 88 مليون دولار، يسعى لاستعادة بعض أموال إنتاجه بطرحه في السوق الدولية.
حيث أن أرباحه التي بلغت 24 مليون دولار لم ترقَ إلى مستوى التوقعات.
والفيلم، الذي صدر بعد أكثر من 30 عاماً من النسخة الأصلية الأولى التي شارك فيها الفنان أرنولد شوارزنيغر، كان قد أثار جدلاً قبل عرضه.
حين قامت شركة الإنتاج بقطع أحد المشاهد التي ظهر فيها مُمثل أُدين بالتعدّي الجنسي.
وجاء حذف مشهد الممثل المُدان بناءً على طلب النجمة أوليفيا مان، التي قالت إنها لم تكن على علم بماضي الممثل عند تصوير المشهد.
وقال المُخرج شين بلاك إنه استعان بالممثل؛ لأنه كان صديقاً له، واعتذر لاحقاً بقوّة عن اختياره.
قصة الفيلم!
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الرجال تقع وجهاً لوجه مع وحش كاسر في غابة موحشة بمفردهم.
وواحداً تلو اﻵخر، يضيعون في الغابة ويصبحون جثثاً مسلوخة معلقة على الشجر.
وحينما يظهر الناجي الوحيد من مواجهة سابقة مع نفس الوحش، يكتشفون أنهم في مشكلة أكبر مما تخيلوا.
ماذا عن الأفلام المنافسة!
أما فيلم الرعب والإثارة "The Nun" – الذي يُعدّ آخر إصدارات سلسلة الشعوذة التي تتمتّع برواج كبير- فقد تراجع إلى المرتبة الثانية بعدما تربّع على عرش المركز الأوّل خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب شركة Exhibitor Relations، حقق الفيلم أرباحاً تُقدّر بنحو 18.2 مليون دولار أميركي في ثاني أسابيع عرضه.
وعلى خُطى أختها فيرا التي شاركت في فيلمين ضمن سلسلة الرعب الشهيرة "The Conjuring"، شاركت تايسا فارميجا في الفيلم الذي يروي قصّة راهبة شابّة، وطارد للأرواح الشريرة، ومُرشِد تعثّر في سر مُظلم في بلاد دراكولا، رومانيا، في عام 1952، وبالتحديد في مقاطعة ترانسلفانيا.
أمّا المركز الثالث فكان من نصيب A Simple Favor الذي يروي قصّة أمّ مُدوّنة تُجسّد شخصيتها النجمة آنا كندريك -تحقق في اختفاء صديقتها- التي تُجسّد شخصيتها بليك ليفلي.
وحقق الفيلم الذي أنتجته شركة Lionsgate حوالي 16.1 مليون دولار أميركي على خلفية المراجعات الإيجابية بشأنه.
واحتل فيلم ماثيو ماكاناهي الجديد "White Boy Rick" المركز الرابع بأرباح بلغت 8.8 مليون دولار.
ويروي الفيلم -المقتبس عن قصة حقيقية- حكاية أب صبي مراهق عمل مُخبراً لدى الـ FBI في الثمانينيات.
أمّا فيلم Crazy Rich Asians، وهو من إنتاج وارنر بروذرز إلى جانب The Nun، فقد تراجع إلى المركز الخامس.
وحقق الفيلم، الذي ضم ممثّلين جميعهم تقريباً آسيويون بقيادة هنري غولدنغ، والنجمة كونستانس وو، حقق 8.7 مليون دولار أميركي، استكمالاً لمسيرته الجيدة في شبّاك التذاكر.
حيث بلغ إجمالي أرباحه في أميركا الشمالية نحو 150 مليون دولار، فضلاً عن تحقيق 28 مليون دولار بطرحِه في دور العرض خارج أميركا.
بينما احتلت الأفلام التالية باقي المراكز الـ10 الأولى
-Peppermint – حقق 6.1 مليون دولار.
– The Meg – حقق 3.8 مليون دولار.
– Searching – حقق 3.2 مليون دولار.
– Unbroken: Path to Redemption– حقق 2.4 مليون دولار.
– Mission Impossible – Fallout – حقق 2.3 مليون دولار.