"لا يستمع لي أبداً!" لن تصدقي عدد المرات التي سمعت فيها النساء يقلن هذه الجملة. ربما تكون واحدة من أكثر الشكاوى شيوعاً التي تتذمر منها النساء.
يتشاجر الكثير من الأزواج والشركاء بسبب مشاكل عدم الإصغاء. لكن لا داعي للقلق، في هذا التقرير، سوف أشاركك 6 استراتيجيات يمكنك استخدامها لجعل شريككِ يصغي إليك بانتباه كامل.
اقرأ أيضاً
1. احصلي على انتباهه بالكامل
إذا لم نكن منتبهين، فنحن نسمع، لكن لا ننصت حقاً، وبالتالي نواجه صعوبة في الاستجابة أو المشاركة.
السمع دون إنصات واهتمام قد يكون سبب المشكلة لأن شريككِ سيبدو غير مهتم، لذا سوف تغضبين منه.
وفقاً لموقع Good Men Project، اختيار الوقت المناسب للتواصل مع شريكك مهم جداً وهو الذي يحدد سماعه وإنصاته لك أو عدم سماعه.
لذلك، تجنبي محاولة جعله يستمع لكِ عندما يكون منشغلاً بشيء آخر أو يقوم بمهمة معينة في المنزل أو في اللحظة الأخيرة قبل حدث اجتماعي (مثل حفلة أو لقاء مع الأقارب).
كما أن محاولة التحدث إلى رجل بعد عودته من العمل مباشرة ليس بالوقت المناسب أيضاً. وهذا قد ينطبق عليكِ أيضاً، لا بد أنك تحتاجين إلى الاسترخاء أولاً بعد أن تنتهي من العمل مباشرة.
للتأكد من أن زوجك يستمع إليك، من الأفضل أن تختار الوقت الذي لا يكون فيه مرهقاً أو غاضباً أو لا يزال يقوم بعمل ما.
ربما يكون ذلك خلال أمسية هادئة عندما يكون تصفح هاتفه فقط أو عند مشاهدة المسلسلات أو مقاطع الفيديو.
أفضل وقت لجعل الرجل يستمع هو عندما يكون مرتاحاً أو حتى عندما يكون يشعر بالملل قليلاً.
اقرأ أيضاً
2. دعيه يعرف أنك بحاجة إليه حقاً للاستماع إليك الآن
إنها عادة جيدة أن تخبر شريكك بشكل مباشر بأنك بحاجة إلى انتباهه قبل البدء في إخباره بالأشياء.
لا تبدأ في الحديث عن يومك فقط على أمل أن يهتم بما يكفي لإيلاء الاهتمام لك.
لا تحاولي لفت انتباهه بشكل غير مباشر، اطلبي منه الإصغاء لك بشكل مباشر بدلاً من ذلك.
لا تخافي من أن تكوني مباشرة جداً. لا بأس أن تطلبي ما تريدين، هذا سيجعل الأمور أسهل لك ولشريكك.
يمكنك استخدام عبارات مثل:
"لدي شيء مهم لأقوله"
"أحتاج لإخبارك شيئاً ما"
"أنا حقاً أريدك أن تستمع إليّ الآن"
إن السماح لشريككِ بمعرفة أنك بحاجة إليه للاستماع إليك، يعطيه تنبيهاً ويساعده على فهم ما تحتاجينه منه في تلك اللحظة.
أن تكوني قادرة على أن تكوني مباشرة وإخبار شريكك بما تحتاجينه بالضبط منه، يجعل الأمور أسهل كثيراً!
3. ضعي قصتك في سياق
عندما تنطلقين في سرد قصة دون أي مقدمات قد لا يكون لدى الطرف الآخر أدنى فكرة عما تتحدثين عنه. خاصة إذا كنتما تتحدثان في مواضيع مختلفة قبل ذلك فقد لا يعرف تماماً ما تتحدثين عنه.
غياب السياق قد يتسبب في فشل في التواصل، حاولي وضع إطار للمحادثة، خاصةً إذا كان موضوعاً سبق لكما مناقشته أو إذا انتقلتما من موضوع لآخر.
4. أخبريه بأنك بحاجة إليه فقط ليستمع إليك
إن تقديم المشورة المبكرة هو مأزق يقع فيه العديد من الأزواج، ويمنعهم من الاستماع إلى بعضهم البعض.
عندما تبدئين في إخبار شريكك عن مشاكلك ويبدأ في اقتراح الحلول على الفور، ستشعرين على الأرجح بأنه لا يفهم ما تحاولين إخباره به.
الأمر ليس أنه غير مهتم لكنه يحاول فقط المساعدة! إن إعطاء نصيحة غير مرغوب فيها أو في الوقت الغير مناسب خطأ شائع جميعنا قد نرتكبه!
لذلك، عندما تبدئين في إخبار شريكك عن مشاكلك، فمن المرجح أنه سيشعر بالقلق ويحاول إصلاح الأمور له على الفور.
إن كنت تريدينه أن يستمع لك فقط دعيه يعرف أنك لست بحاجة إلى مساعدته، وأن كل ما تريدينه منه هو الإنصات، كما جاء في موقع Simply Together.
لا تترددي في قول أشياء مثل "لا أحتاج إلى مساعدتك الآن، أنا حقاً بحاجة إلى من يستمع إليّ".
إن توضيح احتياجاتك يساعده على فهمك والتركيز على ما تقولينه له.
5. ابدئي الحديث بشكل إيجابي
تشتكي الكثيرات من المحاولات الفاشلة لتحسين التواصل مع شركائهم. وغالباً ما تميل النساء إلى بدء الحديث بجملة مثل: "أنت دائماً لا تصغي إليّ، هناك مشكلة وأريد منك الإصغاء"، حاولي استبدال مثل هذه العبارات السلبية بشيء مثل: "هناك مشكلة متكررة في علاقتنا أعتقد أنه يمكننا حلها معاً. أود التحدث معك عن أفضل طريقة للتعامل معها وأحتاجك أن تصغي لي". هذه العبارات الإيجابية لن تضع شريكك في وضع الدفاع وسوف تجنبك موقع الهجوم، كما جاء في موقع Prevention.
6. اعرفي متى تنهين الحديث
هناك مصدر آخر للخلاف يتعلق بموعد انتهاء المحادثة. نظراً لأن النساء أفضل في تفسير تعابير الوجه، ستعرفين متى يشعر بالملل أو يفقد صبره في المحادثة، ربما حتى قبل أن يفعل ذلك. عندما تلاحظين هذه العلامات، فمن الأفضل إنهاء المحادثة. يبدو أن الرجال لديهم قدرة أقل على التحمل للمحادثة مقارنة بالنساء. وقد يستغرق الأمر بضع محادثات قصيرة في أوقات مختلفة.