قالت صحيفة The Sun البريطانية إن فريقاً من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة نفرتيتي الشهيرة بجمالها وقوتها قد تكون مدفونة في غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون الأسطورية.
علماء يعتقدون أن نفرتيتي مدفونة في مقبرة الملك توت عنخ أمون
وقد أجرى الفريق المكون من علماء آثار مصريين وبريطانيين، بقيادة وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي، مسحاً بالرادار دام ثلاثة أيام لمقبرة الملك توت الشهيرة التي اكتشفها هوارد كارتر في وادي الملوك بمصر عام 1922.
وكشفت فحوص الرادار السابقة عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران المقبرة، لكن لم يتأكد أحد مما إذا كانت هذه الفراغات عبارة عن تجاويف صخرية طبيعية، أم من صنع الإنسان.
وتشير نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتي مدفونة في إحدى الغرف الخلفية، وأعطى مسح الرادار الأخير أملاً في صحة هذا.
سيستمر البحث في غرف دفن توت حتى نهاية عام 2019، وسيُحضر الباحثون علماء كيمياء متخصصين، لتحليل نتائج الرادار الأخيرة.
وإذا اعتُبرت فحوص الرادار دليلاً إضافياً على أن الغرف الخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تكسير بعض الجدران من أجل مزيد من البحث.
وهو الملك الذي حكم مصر وعمره 9 سنوات فقط
وقد بث أنصار حفظ التراث مؤخراً الحياة من جديد في غرفة الدفن الأسطورية، حيث يرقد جسد الملك الشاب المحنَّط منذ نحو 3 آلاف سنة، إذ حكم توت عنخ آمون مصر من عام 1332 إلى عام 1323 قبل الميلاد.
كان عمره 9 سنوات عندما تولى العرش، وحكم نحو 10 سنوات، بمساعدة المستشارين الأقوياء والكهنة على الأغلب.
وفي عهده، استعاد سيادة الإله المصري آمون، بعد أن كانت عبادته محظورة خلال عهد والده.
ولطالما كان سبب موت توت عنخ آمون مثار جدل، ولا توجد أي سجلات لأيامه الأخيرة.
وُلدت الملكة نفرتيتي تقريباً في عام 1370 قبل الميلاد، وتوفيت عن عمر يناهز أربعين عاماً.
وكانت الزوجةَ الملكية العظيمة للفرعون المصري إخناتون، وعُرفا أيضاً بثورة دينية، إذ كانا يعبدان إلهاً واحداً، وهو آتون إله قرص الشمس.
وحكما في أكثر عهود مصر القديمة ثراءً بالتاريخ.
اشتهرت نفرتيتي بالتمثال الجميل لرأسها، الذي يمكن رؤيته في متحف برلين الجديد.