خاطبت القاهرة لندن، الإثنين 10 يونيو/حزيران 2019، لوقف مزاد لبيع رأس تمثال للفرعون الذهبي توت عنخ آمون، مقرر في يوليو/تموز 2019.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، تعقيباً على ما تداولته وسائل الإعلام عن بيع رأس تمثال الملك توت عنخ آمون، بصالة مزادات كريستيز في لندن يوم 4 يوليو/تموز المقبل.
وأوضحت الخارجية أن المخاطبات شملت صالة المزادات ومنظمة اليونيسكو، داعيةً إلى الحصول على المستندات الخاصة بملكية القطعة الأثرية.
وشددت على أحقية القاهرة بالقطعة في ظل القوانين المصرية الحالية والسابقة.
وأشارت كذلك إلى أن سفارة القاهرة في لندن خاطبت وزارة الخارجية البريطانية كذلك، لوقف عملية البيع والتحفظ على رأس التمثال وإعادته إلى مصر، من دون توضيح الرد.
ووفق إعلام مصري محلي، أعلنت قاعة المزادات البريطانية عرض رأس منحوتة للملك الذهبي توت عنخ آمون للبيع، خلال مزاد مزمع تنظيمه في لندن 4 يوليو/تموز المقبل، بمبلغٍ قدره 4 ملايين جنيه إسترليني (نحو 5 ملايين دولار).
وتوت عنخ آمون أحد أشهر الفراعنة في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م)، ويكتسب شهرة عالمية بالأوساط السياحية.
وصيف 2017، أعلنت وزارة الآثار فقدان 32 ألفاً و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عاماً مضت، بناء على أعمال حصر قامت بها.
وبين الحين والآخر، لا سيما في العامين الأخيرين، تعلن القاهرة استرداد قطع أثرية سرقها أشخاص، وتم تهريبها إلى خارج البلاد.