بمجرد الخروج في نزهةٍ صغيرة في بعض المدن الرئيسيّة في أوروبا، سواء في البلقان، أم حتّى في بعض مدن إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وصقلية القديمة، ستصادف بناياتٍ تاريخية ومعالم حضرية تأخذ الأنظار، لكنّك ربما لا تعرف أنّها تحمل طابع العمارة الإسلامية القديمة.
الحقيقة التي ينكرها الخطاب السائد في الغرب هي أنّ أوروبا تحمل الكثير من الملامح التي وجدت إلهامها الأول في الحضارات القديمة المزدهرة في الشرق (في المسيحية أولًا)، كما اقتبست المجتمعات الأوروبية بشكل كبير من التراث الثقافي العمراني للحضارة الإسلامية.
صحيحٌ أنّ بعض المؤرخين الأوروبيين ينكرون هذا التأثير المباشر، إلا أنّ المقارنة الدقيقة والعديد من الدراسات المتخصصة وجدت أنّه "لا يمكن ابتكار أو تطوير أنماط معمارية دون اقتباس تقنياتها بشكل أو بآخر من الحضارات الأخرى، خاصةً المزدهرة منها"، وفي هذه الحالة: حضارة الشرق.
لقراءة المقال كاملاً: