ذكرت صحيفة "سفنسكا داغبلادت" عبر موقعها الإلكتروني، أن ثلاثة من أعضاء الأكاديمية السويدية التي تحدد الفائز بجائزة نوبل للآداب سيعودون إلى الأكاديمية، بعدما انسحبوا احتجاجاً على فضيحة جنسية.
وترك عدة أعضاء مجلس الأكاديمية في أبريل/نيسان 2018 بسبب التعامل مع مزاعم بسوء السلوك الجنسي من جانب رجل متزوج من إحدى العضوات بالمجلس.
ثم أعلنت الأكاديمية السويدية، الجمعة 4 مايو/أيار 2018، إرجاء جائزة نوبل للآداب لعام 2018، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 70 عاماً، على خلفية هذه الفضيحة.
لكن الصحيفة السويدية قالت إن سارة دانيوس، وكيل إسمبارك، وبيتر إنجلوند سيعودون إلى الأكاديمية التي من المقرر أن تجتمع في سبتمبر/أيلول المقبل.
ويدور الخلاف حول مزاعم نحو 18 سيدة بالاعتداء الجنسي والتحرش بحق جان كلود أرنو، وهو مصور وشخصية ثقافية شهيرة في السويد، وزوج الشاعرة كاتارينا فروستنسون، عضو الأكاديمية.
كما تناولت الصحف العالمية خبر تقدّم سيدة السويد الثانية، الأميرة فيكتوريا، بدعوى تحرش ضد المصور الفرنسي-السويدي جون كلود أرنو في عام 2006.
فيما نفى أرنو مراراً كل المزاعم ضده، بما في ذلك المزاعم عن أنه كان مصدر تسريب أسماء بعض الفائزين السابقين قبل الإعلان الرسمي عن ذلك.
اقرأ أيضاً..
رسمياً: لا جائزة نوبل للآداب هذا العام.. والسبب: التحرش بالأميرة فيكتوريا
الأزمة تتفاقم.. استقالة 4 من الأعضاء الدائمين بلجنة نوبل للآداب بعد فضيحة التحرش
هل تُلغى جائزة نوبل للآداب هذا العام؟ السويد تعيش صدمة بعد تقارير التحرش بالأميرة فيكتوريا!