تصدَّر مرشحا قطر وفرنسا السباق لقيادة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، بعد جولة ثالثة من التصويت، الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حصرت عدد المتنافسين على رئاستها بخمسة.
وتساوى وزيرا الثقافة السابقان، القطري حمد بن عبد العزيز الكواري والفرنسية أودري أزولاي، بعدد الأصوات بعد أن نالا 18 صوتاً في المعركة لخلافة إيرينا بوكوفا في منصب المدير العام للمنظمة.
منافسة شريفة ومصافحة أودري أزولاي المرشحة الفرنسية. قد نختلف في الرؤى لكنًنا نجتمع جميعا في خدمة اليونسكو والمهم الروح الرياضية pic.twitter.com/HWM2CpHhMw
— Hamad Al-Kawari (@alkawari4unesco) ١١ أكتوبر، ٢٠١٧
وجاء خلفهما في نتيجة الاقتراع السري المصرية مشيرة خطاب التي نالت 13 صوتاً، والصيني تانغ شيان بـ5 أصوات، طبقاً للنتائج التي نشرتها "اليونيسكو" على موقعها.
وحلَّت اللبنانية فيرا الخوري أخيرة بـ4 أصوات.
ويحتاج المرشح إلى 30 صوتاً للفوز بقيادة هذه المنظمة التربوية والعلمية والثقافية التي مر 71 عاماً على تأسيسها.
ويجتمع أعضاء مجلس المنظمة الـ58 في العاصمة الفرنسية منذ الجمعة؛ لاختيار مدير جديد لها.
كما يحتاج الفائز أيضاً إلى موافقة دول المنظمة الأعضاء الـ195 في نوفمبر/تشرين الثاني، رغم أن هذا يعتبر مجرد إجراء شكلي.
وانسحب الفيتنامي فام سان شو من السباق، الأربعاء، بعد نيله 5 أصوات في الجولة الثانية، إضافة إلى انسحاب مرشحين آخرين من غواتيمالا والعراق وأذربيجان.
وفي حال لم يتمكن أي مرشح من الحصول على غالبية واضحة بعد الجولة الرابعة والأخيرة الخميس، فإن الأمر ينتقل الى مواجهة أخيرة بين الأول والثاني اللذين تصدَّرا الجولة الرابعة.
ويعترف معظم المرشحين بالحاجة إلى إجراء إصلاحات في المنظمة؛ بسبب البيروقراطية التي تؤثر على فاعليتها.
وتشتكي الدول العربية من عدم تولي أي شخص من منطقتها أبداً رئاسة المنظمة.
ولا تلحظ "اليونيسكو" مبدأ المداورة بين مناطق العالم في منصبها الأول على غرار اختيار أمين العام للأمم المتحدة.