تُحاول مؤسسات عديدة، مثل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهو مؤسسة رسمية مغربية، وضع لغة معيارية للأمازيغية؛ من أجل تدريسها والكتابة بها، لكن هذا دفع الكثيرين للتساؤل عن أي حد بإمكان الأمازيغ فعلاً فهم بعضهم بعضاً حينما يتحدثون بلهجاتهم الخاصة، ما دامت هناك حاجة لتلك اللغة المعيارية.
وتساءل موقع "أصوات مغاربية"، التابع لشبكة الشرق الأوسط للإرسال الأميركية، التي تملك قناة الحرة وراديو سوا، ما إذا كان الأمازيغي يفهم في المغرب نظيره بالجزائر؟ وهل يستطيع الأمازيغي في تونس التواصل مع شقيقه بليبيا؟ عدد من الأسئلة كهذه، ما تزال تبحث لها عن أجوبة، وتشغل بال عدد من الباحثين في الثقافة الأمازيغية، والتي تضمن التقرير ردود بعضهم.