هل تعجز عن الكتابة؟ إليك العادات الغريبة الملهمة لأشهر الأدباء!

نال الكثير من مشاهير الكتاب شهرتهم إما بسبب منتجهم الإبداعي، أو بسبب بعض المغامرات والطقوس الغريبة التي اعتمدوها كمصدر إلهام لمساعدتهم على التركيز وإنتاج روائعهم الأدبيّة الخالدة.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/14 الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/14 الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش

نال الكثير من مشاهير الكتاب شهرتهم إما بسبب منتجهم الإبداعي، أو بسبب بعض المغامرات والطقوس الغريبة التي اعتمدوها كمصدر إلهام لمساعدتهم على التركيز وإنتاج روائعهم الأدبيّة الخالدة.

الكتاب الذين نتحدث عنهم لم يبحثوا عن الإلهام عبر حبيبة أو منظر طبيعي جميل، بل وصل بهم الأمر أحياناً حدّ الجنون، فما لا يكون منطقياً للقراء، بدا طبيعياً بالنسبة لهم، بل وملهماً.

فيما يلي قائمة بأبرز العادات الغريبة والمبتكرة لكتاب عالميين، تلقي الضوء على جوانب من حياتهم ومزاجهم الإبداعي:

1- الكتابة على بطاقات صغيرة



يُعتبر الكاتب الروسي – الأميركي فلاديمير نابوكوف، صاحب رواية "لوليتا"، من أشهر الكتاب الروس في القرن الـ 20. كان يكتب نصوص رواياته على أوراق ملاحظات صغيرة، ما يمكنه من كتابة كل فقرة بوصفها وحدة منفصلة، ومن ثم إعادة ترتيب هذه البطاقات حسبما يراه مناسباً.

ويقال أيضاً إنه كان يضع بعض هذه البطاقات تحت وسادته كي لا "تطير" منه فكرة حتى وهو نائم، إذ كان يستيقظ لتدوينها ثم يعود للنوم بسلام.

2- الكتابة عارياً



أما الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو، مؤسس المذهب الرومانسي في الأدب والمسرح وصاحب رواية "البؤساء" ومسرحية "هيرناني"، فكان يُعرف أيضاً ببعض عاداته الغريبة وأشهرها الكتابة بلا ثياب.

فعندما كتب روايته "أحدب نوتردام" كان محكوماً بموعد محدد لتسليم الرواية، فقرر خلع ثيابه كلها والتخلص منها، كي يبقى عارياً فلا يقدر على مغادرة المنزل، بالتالي التفرغ كلياً للكتابة. وعند اشتداد البرد، كان يلتحف ببطانية ويتابع الكتابة.

3- الكتابة بالألوان



اشتهر الكاتب الفرنسي الكسندر دوماس الابن برواياته عن الفروسيّة والنبلاء والصراع على السلطة، وأشهرها "كونت مونت كريستو" و"الفرسان الثلاثة". كان يستخدم الأقلام الملونة في الكتابة، فلكل جنس أدبي لون منفصل: الأزرق للرواية الخيالية، أما الوردي فللمقالات، في حين أن الأصفر كان للشعر.

4- الإدمان على القهوة



الكاتبان الفرنسيان هونور دي بلزاك وفولتير عرفا بغزارة نتاجهما الأدبي، فبلزاك صاحب "الكوميديا الإنسانية" وفولتير صاحب "زاديج" كانا يشتركان بهوس واحد هو القهوة. يُنقل عن بلزاك أنه كان يشرب حوالي 50 فنجان من القهوة يومياً، أما فولتير يرتشف حوالي الـ 40.

كان هدف إدمان الاثنين على القهوة إبقاء أدمغتهما "فعّالة"، وخصوصاً أنهما لم يناما إلا ساعات قليلة. قد يبدو هذا الفعل غير منطقي، لكن البعض يؤكده، في حين أن الكثيرين يشككون بصحة هذه المعلومة.

5- الكتابة على السفن الغارقة



بدوره كان للكاتب الآيرلندي جميس جويس صاحب "عوليس" عاداته غريبة خاصة به، فلم يكن يستطيع الكتابة إلا إذا كان على سفينة تغرق، بل كان أحياناً يرشو بعض قباطنة السفن ليجعلوا سفنهم ترتطم بالصخور أو تقارب وضع الغرق حتى يتمكن من الكتابة.

6- الكتابة رأساً على عقب



قدم لنا الروائي الأميركي دان بروان منذ بدايته العديد من الروايات التي نالت شهرة عالميّة، والتي أعادت روايات الجريمة والمغامرات إلى الصدارة، فصاحب "شيفرة دافنشي" و"ملائكة و شياطين" كان يخضع أحياناً لـ "العلاج بالمقلوب"، أي أن يعلّق نفسه المقلوب كي يسترخي ويركز أفكاره. ويقول براون إن هذه الطريقة تلهمه وتساعده على التركيز في الكتابة.

7- أن تكتب وتحبس رجلاً في قفص



اشتهرت الكاتبة الإنكليزيّة فيرجينيا وولف بتصرفاتها وأفكارها الغريبة وذلك بسبب الاكتئاب الحاد الذي كانت تعاني منه. لم تقدر على الكتابة إلا إذا كان إلى جانبها قفص يحوي رجلاً يرجوها أن تطلق سراحه وكانت تجيبه "أبداً" دون أن تنظر إليه بل تتابع الكتابة بكل هدوء. تبدو هذه المعلومة غاية في الغرابة، ومن الصعب التأكد منها، لكن لا يمكن استبعاد هذه التصرفات الغريبة من وولف.

علامات:
تحميل المزيد