دشن في العاصمة الإيطالية روما معرض استعادي كبير لبالتوس بعد سنتين على معرض مماثل أثار جدلا في نيويورك بسبب لوحات تظهر مراهقات وتتخذ طابعا إباحيا.
وبعد 15 عاما تقريبا على وفاته تشكل اللوحات المئة والخمسين التي يضمها المعرض، عودة هذا الفنان إلى المدينة التي أمضى جزءا كبيرا من مسيرته الفنية فيها وإلى البلد الذي غذى شغفه بالفن التصويري، على هامش التيارات التجديدية في القرن العشرين.
في إطار هذا المعرض الاستعادي تقدَّمُ في "فيلا ميديتشي" أعمال أنجزها الفنان خلال إقامته في روما، إلا أن غالبية اللوحات معروضة في قصر كيرينالي مقر البابوات السابق الذي استحال مقرا للرئاسة الايطالية.
ويتوقف المعرض الاستعادي عند كل محطة من محطات مسيرة بالتوس ويضم لوحات مناظر طبيعية وبورتريهات فضلا عن بعض اللوحات الاباحية الطابع والمثيرة للجدل واعمالا تمثل الهررة التي كان الفنانُ يعشقها.