كيف تقرر طرازَ ساعة آبل الجديدة المناسب لك؟
بعدما أعلنت شركة آبل، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، إصدار ساعتين ذكيتين جديدتين: Series 6 وSE، يطرح سؤالٌ نفسه، أيهما أفضل؟
بدايةً، تعمل كلتاهما بنظام التشغيل WatchOS 7، ولكن لأن الساعة SE تمثل الإصدار معقول التكلفة من خط إنتاج ساعات آبل، فإنها أقل في الخصائص والوظائف.
تُطرح الساعتان رسمياً في الأسواق يوم الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020، بالأسعار التالية:
- سعر الطراز Series 6 يبدأ من 399 دولاراً أمريكياً.
- سعر طراز SE يبدأ من 299 دولاراً أمريكياً.
إذا كنت مهتماً بشراء إحدى ساعتي آبل الجديدتين ولكنك لست واثقاً باتخاذ القرار الأنسب لك، نستعرض فيما يلي، الفارق بين الاثنتين، حسب ما عددها موقع CNET الأمريكي.
التصميم: المظهر نفسه، ولكن طراز Series 6 يوفر خيارات أكثر في التصميم.
يمتلك كلا الطرازين، Series 6 وSE، الشاشة والدقة نفسهما، لذا ستحصل مع كليهما على تجربة العرض نفسها . وكلاهما أيضاً يمتاز بمقاومة المياه حتى تتمكن من السباحة بأي منهما، وكلاهما يعمل مع سواري آبل الجديدين، الأحادي والمضفّر.
إلا أن طراز Series 6 يأتي بخياراتٍ أكثر للتصميم والألوان.
إضافة إلى الألوان الفضية والرمادية والذهبية التقليدية لمادة الألومنيوم، يتوافر طراز Series 6 باللونين الأزرق والأحمر.
كما يتوافر بمادة الصلب أو التيتانيوم، بخيارات ألوان مختلفة لكلتا المادتين.
كما توفر العلامة التجارية الشهيرة Hermès، والشريك التجاري لساعات آبل، سوارات جديدة لطراز Series 6 من ساعات آبل.
وأخيراً، يمتاز طراز Series 6 بخاصية التشغيل الدائم للشاشة، والذي ظهر لأول مرة في طراز Series 5 العام الماضي، مما يعني إضاءة الشاشة باستمرار وأنك لا تحتاج رفع معصمك أو النقر على الشاشة لمعرفة الوقت أو التحقق من الإشعارات.
الأجهزة المستشعرة: مستشعر قياس أكسجين الدم في طراز Series 6.
يمتلك طراز Series 6 من ساعات آبل أحدث رقاقة معالج، S6، من شركة آبل، بينما يعمل طراز SE برقاقة المعالج S5.
وعلى الرغم من أن إعدادات طراز SE ليست على نفس مستوى إعدادات طراز Series 6، تقول آبل إن طراز SE يظل أسرع مرتين من طراز Series 3 الصادر عام 2017.
أحد التحديثات الكبرى التي لا توجد إلا في طراز Series 6 هي مستشعرات الأكسجين التي تقيس مستويات الأكسجين في الدم.
وبإمكان تلك المستشعرات جمع المعلومات المهمة عن تنفسك ودورتك الدموية في 15 ثانية، وتقديم نظرة ثاقبة على مستوى تنفسك وصحة قلبك بشكل عام.
وتزداد أهمية هذه الخاصية في ظل تفشي جائحة كورونا، لأن مستويات الأكسجين في الدم تشير إلى مدى خطورة العدوى على المريض.
وسوف يسجل تطبيق Blood Oxygen المصاحب للساعة قياسات المستخدم بالخلفية، في أوقات النوم على سبيل المثال، ولكن يظل بإمكان المستخدمين تنشيط القراءة يدوياً أيضاً.
يمكنك عرض البيانات من خلال تطبيق Health المدمج في الساعة، حيث يمكك رؤية مستوياتك وتتبُّع نتائجك بمرور الوقت.
وتحتوي كلتا الساعتين على مستشعر بصري لضربات القلب لقياس معدل ضربات القلب.
ولكن يمتلك طراز Series 6 أيضاً تطبيقاً للمستشعر الكهربي لضربات القلب (ECG)، والذي ظهر لأول مرة في طراز Series 4؛ لرصد عدم الانتظام في ضربات القلب.
وأخيراً، يمتلك طراز Series 6 نطاقاً فائق العرض (Ultra Wideband)، أو رقاقة U1، المستخدمة في هواتف آيفون بدءاً من iPhone 11، وتستخدم هذه الرقاقة لأغراض "الوعي المكاني"، إذ تساعد الأجهزةَ في العثور على الأجهزة الأخرى بدقة أكبر عندما يكونون على مقربة.
عند إصدار تلك الرقاقة العام الماضي، قالت آبل إنها سوف تحسن أداء خدمة AirDrop التي تتيح لمستخدمي آيفون مشاركة الملفات بسرعة مع أجهزة آيفون القريبة.
وأضافت آبل أنها "مجرد بداية" لاستخدامات رقابة U1، التي يعتقد كثيرون أنها تمثل حجر الأساس في نظام تتبُّع آبل الذي تتناقله الأخبار منذ فترة طويلة.
خصائص نظام التشغيل: كلا الطرازين يعمل بنظام WatchOS 7.
الأمر الجديد في نظام WatchOS 7 والمتوافر في كلا الطرازين، Series 6 وSE، هو الإعداد العائلي.
ويسمح هذا الإعداد للمستخدمين باقتران أجهزة آيفون الخاصة بهم بساعة آبل لشخص آخر، مثل طفل صغير أو بالغ كبير من أفراد العائلة.
ويسمح ذلك للمستخدم باستخدام بعض عناصر التحكم، مثل وضع قيود على جهات الاتصال وتنزيل التطبيقات، أو تتبُّع الموقع تلقائياً، ولا يحتاج المستخدم الآخر أن يكون لديه جهاز آيفون.
يأتي نظام WatchOS 7 بعدد من الرموز التعبيرية الجديدة أيضاً، مثل ملصقات Memoji التعبيرية.
وتأتي هذه التحديثات إلى جانب العديد من خصائص ساعات آبل القياسية، مثل رصد السقوط ومتابعة مستوى الضوضاء، واتصالات الطوارئ، ومقياس مستويات الارتفاع.