تشير تقارير Motherboard إلى أنَّ إنستغرام تختبر خصائص جديدة قد تسهّل مهمة الأشخاص في استعادة حساباتهم المخترقة.
بحسب ما نشره موقع The Verge الأمريكي، تأتي تلك الأخبار عقب إبلاغ عدد من المستخدمين عن عدم قدرتهم على الوصول لحساباتهم القيّمة، وكذلك قصة Motherboard المنفصلة عن لجوء بعض هؤلاء الضحايا إلى مخترقي القبعات البيضاء (أو القرصنة الأخلاقية) للمساعدة.
سهولة الاختراق وصعوبة الاستعادة
غالباً ما يخدع المهاجمون مستخدمي إنستغرام، ويدفعونهم للنقر على رابط تصيّد احتيالي يتطلب
منهم بيانات تسجيل الدخول، مما يمنحهم القدرة على الوصول لهذا الحساب.
وبمجرد سيطرتهم على الأمر، يغيِّرون معلومات البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبطة بالحساب، مما يجعل مهمة استعادة هذا الحساب أشبه بالمستحيل.
ويوم الإثنين، 17 يونيو/حزيران 2019، تقدم إنستغرام اختباراً يطلب من المستخدمين إدخال عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المرتبط بالحساب، أو تلك البيانات التي استخدمت عند التسجيل على المنصة في البداية.
ثم ترسل إنستغرام رمز تحقق من ستة أرقام، سيتيح لهم استعادة الوصول إلى الحساب، ويقول المتحدث باسم إنستغرام إلى Motherboard، إنه في حال كان المخترق يسيطر على البريد الإلكتروني ورقم الهاتف أيضاً؛ يجب على المستخدم عند استعادة قدرته على الوصول إلى الحساب اتخاذ تدابير إضافية لضمان عدم إمكانية استخدام المخترق للرموز المرسلة إلى عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف للوصول إلى الحساب من خلال جهاز مختلف.
تغيير الأسماء
هذه العملية ستوفر كذلك الحماية للأشخاص الذين تغيّرت أسماء المستخدم الخاصة بحساباتهم.
وعلى صعيد متصل، قالت إنستغرام إن هناك خاصية أخرى متاحة بالفعل على أندرويد "تضمن حماية اسم المستخدم لفترة من الزمن بعد أي تغييرات تُجرى على الحساب.
مما يعني عدم إمكانية مطالبة أي شخص بالحساب إذا خسرت قدرتك على الوصول إليه". وستكون هذه الخاصية متاحة على أجهزة iOS قريباً.
النظام غير قادر دائماً على المطابقة
غالباً ما يريد المخترقون الوصول إلى حسابات تخصُّ المشاهير أو المؤثرين لطلب فدية، وكانت الشركة في السابق تعتمد على نظام يتضمن التقاط ضحايا الاختراق صور "سيلفي" مع ورقة مكتوب عليها رمز أرسلته لهم شركة إنستغرام.
ولكن الفكرة أن النظام غير قادر دائماً على المطابقة الدقيقة بين الوجه والصور، وعلى ما يبدو هذا الاختيار الجديد لن يحل محل هذا النظام، وإنما سيعمل على تعزيزه.