حذر تويتر من نشاط غير معتاد من الصين والمملكة العربية السعودية ، وتحدث عن زيارات مشبوهة لتويتر من السعودية والصين، وأن جزءاً منها بدعم حكومي.
وتحدث تويتر أنه انتبه لذلك في الـ15 من نوفمبر/تشرين الثاني، باكتشاف يتعلق بخلل في قائمة المساعدة والدعم بالموقع.
وأشار إلى عدم علم الموقع سبب هذا النشاط، إلا أنه حذر المستخدمين لتوخي الحذر.
وأكد تويتر أنه أصلح هذا الخلل في اليوم التالي لاكتشافه، وفق هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
We began working to resolve it on November 15 and it was fixed by November 16. We have directly notified the affected accounts we were able to identify. For purposes of transparency for all account holders, we have a full update here: https://t.co/jR7ESps8kW
— Twitter Support (@TwitterSupport) December 17, 2018
وأوضح تويتر أن الخيار الذي كان موجوداً بالقائمة كان يتيح إمكانية التعرف على مفتاح الهاتف الخاص بالدولة التي يوجد فيها المستخدم ومدى تفعيل حسابه.
وأرسل مستخدمون من دولتين فقط عدداً هائلاً من الاستفسارات باستخدام هذا الخيار إلى الموقع، ما جعل الإدارة تشك في وجود أنشطة جماعية ترعاها حكومات.
فيما أكد تويتر أنه أخطر كل من تعرضت حساباتهم للاختراق باستخدام هذا الخيار، وأكد أيضاً على عدم تسرب أي أرقام هواتف أو معلومات أخرى عن المستخدمين.
وأشار تويتر لصعوبة التحقق من الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا "النشاط المشبوه"، لكنه لم يستبعد وجود جهات ترتبط بالدولة تقف وراءها.
وقد انخفضت أسهم شركة تويتر في البورصة بنسبة 7% منذ بدء التعامل الأسبوع يوم الإثنين 17 ديسمبر/كانون الأول، مباشرةً بعد هذا التصريح.
ويأتي هذا التصريح في ظل اتهامات للسعودية باستخدام تويتر لتوجيه الرأي العام.
إذ أفادت تقارير إعلامية في أكتوبر/تشرين الأول 2018 بأن إدارة تويتر أوقَفت شبكةً من "بوتات" التغريد (حسابات تغريد آلية)، كانت تنشر رسالة تأييد للحكومة السعودية بعد اختفاء جمال خاشقجي.
وأوضح موقع Cnet المتهم بالشؤون التكنولوجية، أن إدارة تويتر انتبهت لهذه الـ "بوتات" بعدما لفتت شبكة NBC News الأميركية انتباهها، وأمدتها بقائمة تضم مئات الحسابات التي "غرَّدت بنفس التغريدات المؤيدة للحكومة السعودية وأعادت تغريدها" في وقتٍ واحدٍ.