"انتبه فموعد دوائك قد حان وحالتك الصحية في تدهور"، هذا التحذير الذي تسمعه اليوم من طبيبك أو زوجتك، قد يأتي قريباً من سيارتك، فنحن مقبلون على عالم من الذكاء الاصطناعي ستكون سيارات المستقبل هي محوره.
إذ يعمل العلماء والمهندسون على إيجاد أساليب جديدة لجعل سيارات المستقبل أكثر أماناً و ذكاءً وكفاءة، والأهم أن وظائفها ستكون مختلفة تماماً عن السيارات الحالية.
لن تصبح سيارات المستقبل أكثر توفيراً وأقل استخداماً للطاقة!، فقط.
ولكن سيارتك الجديدة ستكون قادرة مثلاً على رصد حالتك الصحية وتذكيرك بمواعيد تناول الأدوية.
وقد يكون من الممكن أن ترسل لك سيارتك المستقبلية رسالة تذكرك بوجوب إيصالها بالقابس الكهربائي لشحنها (لو كانت سيارة كهربائية).
والأكثر إثارة إن السيارات سوف تتحدث إلى بعضها الآخر أو إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو إلى هاتفك المحمول.
هذا هو هدف الصناع من سيارات المستقبل
لم يَعدِ الوصول إلى سيارةٍ فارهةٍ هو الهمُّ الوحيد لصناعي السيارات فحسب، بل أنهم يسعون اليوم في سياق توظيف التكنولوجيا لخدمة الانسان إلى تطوير أسلوبِ حياةٍ مرفه يجعل من السيارات آلةً للتنقل الذكي إضافةً إلى كونها وسيلةً تركز على الأداء والراحة والأمان وتمكن من تخفيض التوتر الناتج عن أساليب التنقل التقليدية.
كما يسعى المطورون أيضاً إلى التقليل من مخاطر استعمال الطرق والحد من التلوث البيئي.
إن هذه ليست إلا بعضاً من الإمكانات المتوقعة من سيارات المستقبل.
وفي هذا التقرير سوف نعرض توقعات الخبراء بشأن كيف ستكون سيارات المستقبل، علماً أنه قد يكون مستقبلاً أقرب مما تتصور.
السيارات الذاتية القيادة محور التطور القادم
المركبات ذاتية القيادة (Self Driving Cars ) هي السيارات أو الشاحنات التي لا يُطلب من السائقين البشريين أبداً السيطرة عليها لتشغيلها بأمان.
وتُعرف أيضاً باسم السيارات المستقلة أو "السيارات بدون سائق"، وهي تجمع بين أجهزة الاستشعار والبرمجيات للتحكم في السيارة وقيادتها.
ويصنف الباحثون قدرات القيادة الذاتية للسيارات وفقاً لمستوياتٍ وتقنياتٍ معينة ابتداءً من المستوى 0 (جميع الأنظمة الرئيسية للسيارة يتحكم بها البشر) إلى المستوى 5 ( السيارة قادرةٌ تماماً على القيادة الذاتية).
توجد السيارات ذاتية القيادة عبر عدد قليل من الأشكال اليوم، والتي تتراوح من القيادة المستقلة بالكامل (على سبيل المثال سيارة Google) إلى التكنولوجيا المدعومة بالسائق والتي تتطلب فقط من السائق التحكم في السيارة في بعض الأوقات (مثل نظام "Autopilot" في Tesla).
ولا توجد في الوقت الحالي مركبات ذاتية القيادة بشكل كامل ودون أي تدخل بشري (fully-autonomous vehicles) تعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، هناك سيارات مستقلة جزئياً – سيارات وشاحنات بكميات متفاوتة من التشغيل الآلي الذاتي، بدءاً من السيارات التقليدية المزودة بمساعدات المكابح والمسارات، إلى نماذج أولية ذاتية القيادة بدرجة عالية من الاستقلالية.
ولكنها أصيبت بنكسة كبرى
كان يوماً مشؤوماً بالنسبة للمبشرين بعالم أفضل بفضل التكنولوجيا، عندما وقع هذا الحادث الأليم.
فقد أعلنت شركة أوبر قد قررت إيقاف تشغيل برنامجها للسيارات ذاتية القيادة في ولاية أريزونا الأميركية بعد مرور شهرين على حادث تسبب في مقتل امرأة وقع في مساء يوم 18 مارس/آذار عام 2018 بولاية أريزونا الأميركية.
المرأة المسكينة صدمتها سيارة ذاتية القيادة تابعة للشركة، وكان السيارة بها سائق ولكنه لم يكن يقود السيارة مكتفياً بتشغيل نظام التشغيل الذاتي.
ولم يتعرف الكومبيوتر في السيارة على السيدة التي كان تقود دراجة هوائية وظنها سيارة ستمضي في طريقها ولا تتطلَّب اتخاذ فعلٍ تجاهها.
ولكن في الثانية الأخيرة فقط عُرِفَت ماهية الشيء بوضوح، كانت امرأةً على درَّاجة هوائية، تتدلَّى أكياس تسوُّق على نحوٍ مربك من مقودها، وافترضت السيارة أنَّ السيارة ستنعطِف من حولها كما يُتوقَّع من أي مركبةٍ عادية.
ولأن الكمبيوتر يُمنَع من اتخاذ أي فعل تفادٍ من تلقاء نفسه، فقد سلَّم الجهاز التحكُّم فجأةً لسيِّده البشري، لكنَّ سيِّده لم يكن يُعيره الانتباه الكافي لتموت السيدة في الحادث الأليم.
وقالت متحدثة باسم الشركة إن شركة أوبر تكنولوجيز لن توقف برنامجها بالكامل لكنها ستركز بدلاً من ذلك على تجارب محدودة.
وأضافت أن الشركة تعتزم استئناف عملياتها المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة هذا الصيف على مسافات أقصر وباستخدام عدد أقل من السيارات على الأرجح. وقالت المتحدثة: "ملتزمون بتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة ونتطلع للعودة إلى الشوارع العامة في المستقبل القريب".
ولكنها رغم هذه الحادثة فإنها تنتشر
ويوجد حالياً نماذج أولية لسياراتٍ ذاتية القيادة بدرجة عالية من الاستقلالية.
وعلى الرغم من أنها مازالت في مهدها، فقد أصبحت التكنولوجيا ذاتية القيادة شائعة بشكل متزايد ويمكنها أن تغير نظام التنقل بشكل جذري (وبالتالي أن تحدث تغيراتٍ في اقتصادنا ومجتمعنا).
وبلغ عدد الكيلومترات التي تم قطعها بواسطة السائق الآلي إلى 230 مليون كيلو متر حول العالم.
واستناداً إلى تقديرات شركات صناعة السيارات والتقنيات فإن سيارات القيادة الذاتية ذات تقنية المستوى 4 ستُعرض للبيع في السنوات القليلة القادمة.
ولكن لماذا يبدو الخبراء واثقين لهذه الدرجة من أن سيارات المستقبل سوف تكون هي السائدة خلال سنوات ليس كثيرة.
السر في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي تتطور بشكل مذهل.
إذا كنت تخشى أن تسلم حياتك للكومبيوتر فعليك أن تعلم أولاً كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة؟
تم تطوير العديد من تقنيات القيادة الذاتية من قبل Google وUber وTesla وNissan وغيرها من شركات السيارات الكبرى والباحثين وشركات التكنولوجيا.
ففي حين تتباين تفاصيل التصميم، فإن معظم أنظمة القيادة الذاتية تُنشئ خريطةً داخلية لمحيطها وتحافظ عليها، بناءً على مجموعة كبيرةٍ من أجهزة الاستشعار، مثل أجهزة الرادار.
وتستخدم نماذج Uber الذاتية القيادة أربعاً وعشرين حزمة ليزر، بالإضافة إلى أجهزة استشعار أخرى، لإنشاء خارطتها الداخلية، تستخدم النماذج الأولية من Google، على مراحل مختلفة، أجهزة الليزر والرادارات والكاميرات عالية الأداء والسونار.
وتقوم البرامج الحاسوبية بعد ذلك بمعالجة هذه المدخلات، ورسم مسارٍ وإرسال تعليماتٍ إلى "المشغلات" (actuators) والتي تتحكم في السرعة، والفرملة، والتوجيه.
كما توفر القواعد المشفرة، وخوارزميات تجنب العقبات، والنظام التنبؤي، ونظام تمييز الأشياء الذكي (أي معرفة الفرق بين الدراجة الهوائية والدراجة النارية) المساعدة للبرامج الحاسوبية لاتباع قواعد المرور وتجاوز العقبات.
ويمكن للسيارة ذاتية القيادة (Driverless Cars) التعرف على أضواء الطريق، إشارات المرور، علامات الطريق وحتى مراقبة المركبات الأخرى وراكبي الدراجات والمشاة.
وتسير السيارة حسب قواعد الطرق، بمعنى أن حدود السرعة تلتزم بها السيارة دائماً، ويتم رصد العقبات والمخاطر المحتملة بسرعة أكبر مما يسمح بالوقوف أكثر أماناً مع تقليل الكبح والتسارع.
وحتى الآن قد تتطلب المركبات المستقلة جزئياً تدخُل الإنسان في حال واجه نظام القيادة حالةً من الشك أو عدم اليقين على عكس السيارات ذات الاستقلالية التامة والتي لا يتوفر فيها حتى مقود للمركبة!!.
إنها ستتصل بشقيقاتها.. ولكن كيف ستتخاطب السيارات مع بعضها، وما فائدة ذلك؟
مما قد يميز سيارة قيادة ذاتية عن أخرى، كونها متصلة أو غير متصلةٍ بشبكة إنترنت الأشياء (شبكة من الأجهزة المتصلة عبر الإنترنت التي تتبادل المعلومات وتتيح التحكم فيها عبر الإنترنت).
فاتصال سيارات المستقبل بإنترنت الأشياء يمكنها من الاتصال مع المركبات الأخرى و/ أو أي بنية تحتية كالجيل القادم من إشارات المرور مثلاً، الأمر الذي يوفر معلومات إضافية غير التي تتوفر للسيارة عبر مستشعراتها الذاتية.
لكن معظم النماذج الأولية لسيارات القيادة الذاتية لا تملك هذه الإمكانية حالياً.
غير أنه يجب الوضع في الاعتبار أن صناعة إنترنت الأشياء تنمو بشكل كبير.
سيارات المستقبل الكهربائية تتولى مهمة شحن نفسها أثناء سيرها على الطريق!
يوماً ما ستستطيع أن تتجول في الشوارع، وأن تستمتع بالمناظر الطبيعية، وأن تشحن سيارتك في الوقت ذاته!.
قد تبدو فكرة شحن السيارة الكهربائية أثناء القيادة فكرةً مستحيلةً أو بعيدة المنال ولكن شركة كوالكوم (Qualcomm) ترغب في أن تحقق المستحيل وتطور سيارات كهربائيةٍ تتولى شحن ذاتها.
إن المبدأ الأساسي لهذه التكنولوجيا يشبه الطريقة التي يشحن بها العديد من الناس هواتفهم المحمولة في يومنا هذا، حيث سيتم تثبيت منصاتٍ للشحن في الطرق الرئيسية ومواقف السيارات.
تقوم شركة كوالكوم بتطوير ما تسميه تكنولوجيا "الشحن اللاسلكي الديناميكي"، وبهذا لن يضطر السائقون إلى القلق بشأن توصيل سياراتهم إلى المقابس الكهربائية.
يقول ديريك أبرل، رئيس شركة كوالكوم في خطابٍ ألقاه في مؤتمر التجارة العالمي: "قد تتواجد مواد وعناصر لشحن سيارتك على الطرق الرئيسية، وعندما تقوم بقيادة سيارتك فوق هذه العناصر يتم شحن سيارتك تلقائياً".
وأضاف أبرل "إن هذه التكنولوجيا لا تزال بعيدة، ولكنها ستساعد السيارات ذاتية القيادة على أن تكون مستقلة بذاتها بشكل كامل" .
سيارة واحدة فقط تكفي.. ماذا تعلم عن السيارة التشاركية؟
أنت تقضي كل يوم قرابة الثماني ساعات في عملك، سيارتك في هذه الأثناء معطلة تنتظر خروجك من العمل لتستقلها مرة أخرى، بالنسبة للبعض فإن هذا إهدار للموارد فسيارتك لن تستخدم إلا مرتين فقط خلال الساعات التي تقضيها في عملك، أما مع التقنية الحديثة، فقد يتغير كل هذا!.
لم يعد هناك حاجة لاقتناء أكثر من سيارة واحدة للعائلة الواحدة، فمع تطور التكنولوجيا أصبح الآن ممكناً لسيارة واحدةٍ فقط أن تقود الأطفال إلى المدارس وأن تقل الوالدين إلى العمل ومن ثم تركن نفسها في موقف السيارات إلى أن يحين موعد عودتهم.
وستتمكن هذه السيارات الذكية ذاتية القيادة من أن تنقل جميع أفراد الأسرة إلى الوجهات التي يحتاجونها، وبذلك لن تضطر الأسرة إلى امتلاك سيارتين مختلفتين أو أكثر لتناسب احتياجات كل فرد، بل ستفي سيارة المستقبل بهذا الغرض.
هذا بدوره سيقلل من أعداد السيارات المتواجدة في الطرقات فضلاً عن تقليل حدوث التداخل في المسارات الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض الانبعاثات الناجمة عن احتراق الوقود.
ستترك المرآب بينما أنت نائم وستذهب لجني بعض المال
وأنت نائم قد تجد سيارتك تغادر مكانها وتذهب لتقوم بتلبية طلب توصيل سريع لأحد جيرانك.
هذه إحدى السيناريوهات المتوقعة لسيارات المستقبل.
فهناك أوقات كثيرة لا تحتاج فيها إلى سيارتك؟ وقت العمل أو أثناء نومك.
وطبعاً بعد موافقتك، سيكون بمقدور سيارتك أن تتصرف من تلقاء نفسها وتذهب في جولة سريعة لتلبية طلب جاءها عبر "أوبر" لنقل أحد السياح.
إنها ستصبح مصدراً للربح بدلاً من كونها حالياً عبئاً مالياً عليك.
وعلى عكس مخاوفك فإن سيارات المستقبل سوف تكون أكثر أماناً
سيارات المستقبل ستكون مجهزة برادارات لتجنب الاصطدام وتنبه السائقين الذين يفقدون تركيزهم بسبب النعاس أو التعب، حسب ما يقول مهندسو السيارات.
فإذا كان النعاس والنوم هما من أهم أسباب حوادث السيارات، فإن سيارات المستقبل ستزود بأنظمة تحدث اهتزازات خفيفة في المقعد أو حزام الأمان أو دواسة السيارة يمكن أن تنبه السائق في المواقف الخطرة.
وقد بدأت هذه الخاصية تتواجد بالفعل في بعض السيارات حالياً.
ومن المتوقع أن تتوفر هذه الخاصية في جميع السيارات بحلول عام 2020.
ولكن الأهم أنها تتوقع من أين يأتي الصدام وتسارع بالتصدي له عبر هذا الدرع الهوائي
سوف تجهز سيارات المستقبل بوسائل للتقليل من الخسائر إلى أدنى حد ممكن عند التعرض للمخاطر.
ومن أهم التقنيات الجديدة لتقليل آثار الحوادث، التقنية الجديدة للوسائد الهوائية التي طرحتها شركة (TRW Automotive) الأميركية التي تعتمد على الرادارات الموزعة على جوانب السيارة.
وتعمل هذه التقنية على توقع الخطر قبل وقوعه وإطلاق الوسائد إلى الخارج في اتجاه السيارة القادمة.
وستساعد هذه التقنية على تقليل الضرر في الحوادث القوية وتجنب الضرر بشكل كامل في حوادث السير البسيطة.
إن هذه الثورة لن تقتصر على السيارات فهناك وسائل أخرى ستشهد تطوراً أكبر
قطاع النقل سيشهد تغيراً هائلاً في السنوات المقبلة، حسب تقرير أعدته أكاديمية دبي للمستقبل.
وإنتاج شركة "تسلا" (Tesla) المتخصصة في السيارات الكهربائية، بلغ خلال الربع الثالث من عام 2018 83 ألفاً و500 سيارة.
وبالإضافة إلى السيارات ذاتية القيادة سيكون حتى السيارات الطائرة والهايبرلوب (hyperloop) وهو قطار فائق السرعة قادر على السير بسرعة 1,200 كيلومتر في الساعة داخل نظام من الأنابيب المفرغة الخالية من مقاومة الهواء أو الاحتكاك.
كما أشار التقرير أيضاً إلى أنه للمرة الأولى في التاريخ، حلقت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية حول العالم، حيث جسدت طائرة "سولار إمبالس 2" الإمكانات الكامنة الكبيرة للطاقة المتجددة.
فهذه الطائرة تحمل أكثر من 17 ألف خلية شمسية على أجنحتها، وهي بذلك أعرض من طائرة بوينغ 747.
وقد بدأت هذه الطائرة رحلتها في شهر مارس/آذار 2015 انطلاقاً من إمارة أبوظبي، وأكملتها في أغسطس/آب في السنة نفسها، بدون أي استخدام للوقود الأحفوري.
فهل تختفي السيارات برمتها نتيجة هذه الثورة؟
نظراً لظهور أشكال جديدة من النقل، ستبدأ السيارات بالاختفاء، حسب آري تيمان الذي يقول "لن تعود الشوارع مكاناً لإيقاف السيارات".
ويتوقع أن تصبح الشوارع أماكن للمشي وركوب الدراجات، وسنرى نظاماً إنشائياً يركز على بنية تحتية تناسب الأفراد، حسب قوله.
ولفت تقرير مركز دبي في هذا الإطار أنه قد تمت الموافقة على اختبار أول طائرة بدون طيار تقوم بنقل الركاب ذاتياً في ولاية نيفادا الأميركية.
فقد كشفت شركة إيهانج (EHANG) النقاب عن مركبة "إيهانج "184 خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية بشهر يناير/كانون الثاني من العام 2016، وهذه المركبة هي طائرة كهربائية بدون طيار مخصصة للركاب.
ويبدو احتمال اختفاء السيارات لصالح الطائرات المسيرة بدون الطيار بعيداً.
ولكن السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن سيارات المستقبل ستصبح.. أكثر أماناً و ذكاءً.. وأكثر ترشيداً في استخدام الطاقة.
وقد يأتي اليوم الذي سيكون بإمكانك أخذ غفوة قصيرة أو الاطلاع على بعض رسائل البريد الإلكتروني أو إرسال رسالة نصية بينما تتولى السيارة قيادة نفسها.