طردت شركة فيسبوك مهندساً للأمن المعلوماتي، بعد اتهامه باستخدام صلاحيته في الوصول إلى البيانات لاستخدامها في التجسس على النساء عبر الإنترنت.
إذ قال أليكس ستاموس، رئيس الأمن المعلوماتي في فيسبوك، لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "أجرينا تحقيقاً سريعاً في الأمر، وطردنا هذا الشخص على الفور".
هذا، وقالت الشركة في بيانٍ نقلته صحيفة The Guardian البريطانية إنها تحقق في الأمر باهتمام.
وأضاف البيان: "يمكن للموظفين الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها لأداء مهامهم فقط، من إصلاح الثغرات الأمنية، وإدارة أمور الدعم الفني أو الرد على الطلبات القانونية، لكن الموظفين الذين ينتهكون هذه السياسة سيطردون".
فيما لم يتم الكشف عن منصب هذا الشخص أو نوعية البيانات التي يُمكن أن يكون قد وصل إليه، أو ما إذا كان قد اتخذ إجراءً قانونياً ضد هذا المهندس أم لا.
وقد ظهرت القصة للعلن، يوم 30 أبريل/نيسان، بتغريدةٍ كتبتها جاكي ستوكس، مؤسسة شركة الاستشارات الأمنية Spyglass Security، والتي قالت فيها إنها علمت أن مهندساً يعمل في فيسبوك يستخدم امتيازاته للتجسس على النساء.
I really, really hope I'm wrong about this. pic.twitter.com/NDkOptx8Hv
— Jackie Stokes ?? (@find_evil) April 30, 2018
وردت فيسبوك على تلك الاتهامات وقتها: "على الرغم من أنه لا يمكننا التعليق على شؤون الأفراد الخاصة، نحن على دراية بالموقف ونجري تحقيقاتنا فيه".
ثم بعد أيام، أكد رئيس الأمن المعلوماتي في فيسبوك، قرار طرد المهندس، مؤكداً أهمية تمتع بيانات المستخدمين بالخصوصية والأمان.
يأتي هذا بعد أيام من إعلان فيسبوك عن خاصية مواعدة من خلال الموقع، والتي أعلن عنها مارك زوكربيرغ بقوله: "هناك 200 مليون شخص على فيسبوك يذكرون في معلوماتهم على حساباتهم الشخصية أنَّهم عزاب Single، لهذا من الواضح أنَّ هناك شيئاً يجب أن نفعله بخصوص هذا الأمر"، وذلك خلال مؤتمر F8 للمطورين الثلاثاء 1 مايو/أيار 2018.