في دائرة أندرويد الإلكترونية.. القدرة التدميرية التي يمتلكها “غالاكسي إس 8″ و”نوت 8” وتصميم “جوجل بكسل 2”

تأتيكم دائرة أندرويد الإلكترونية لكي تذكركم ببعض الأشياء الكثيرة التي حدثت حول عالم أندرويد خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل/نيسان 2017.

عربي بوست
تم النشر: 2017/06/08 الساعة 09:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/06/08 الساعة 09:46 بتوقيت غرينتش

إذا نظرنا إلى العناوين والأخبار المتعلقة بعالم أندرويد خلال الأسابيع الماضية، سنجد أن دائرة أندرويد الإلكترونية ضمت تقييمات للقدرات المدمرة لـ"غلاكسي إس 8″، ومشكلة سامسونغ مع "بيكسبي"، والسبب الذي سيجعل "نوت 8" في مواجهة ضد "إس 8″، والشاشة ذات المنحنيات لهواتف "بكسل" الذكية، وعودة "نوت 7″، والخطى الثابتة على طريق تطوير "أندرويد باي"، وعودة هواتف "وايلي فوكس" إلى أندرويد، والتساؤل حول ما إذا كان ينبغي لـ"مايكروسوفت" أن تبدأ في شحن هواتف أندرويد.

تأتيكم دائرة أندرويد الإلكترونية لكي تذكركم ببعض الأشياء الكثيرة التي حدثت حول عالم أندرويد خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل/نيسان 2017.

كما يمكنكم العثور على الموجز الإخباري الأسبوعي لآبل هنا.


أسرع وأفضل وأقوى ومُختبَر


ليس بهذه القوة التدميرية على الدوام، لكن هاتف غالاكسي إس 8 تعرَّض للكثير من الاختبارات العنيفة عن طريق العديد من مدوني الفيديوهات على موقع يوتيوب، الذين يخططون لوضعه داخل المنافسة.

فإن قورنت سرعته، أو غُمر في المياه، أو تعرض لضربات من مطرقة، أو أُلقي على الأرض- أثبت "إس 8" في ظل كل هذه الاختبارات مرونته وقدرته على استرجاع حالته السابقة.

وقد تقصَّى أميت شاوردري قوة الهاتف الجديد في مقاله الذي نُشر في مجلة فوربس، والذي جاء فيه:

أجرت قناة TechRax، وهي إحدى قنوات موقع يوتيوب، اختبار السقوط لهاتفي "غالاكسي إس 8″ و"آيفون 7" من ارتفاع بلغ 5 أقدام (أي على ارتفاع كتف أحد الأشخاص تقريباً).

وعندما سقط الهاتفان على الجانبين، تعرض كلاهما لخدوش وانبعاجات ملحوظة. وكُسرت شاشتا الجهاز مع سقوطهما الثاني.

تعرَّض هاتف "آيفون7" للتحطيم أكثر من هاتف "غالاكسي إس 8″، وصار خارج الخدمة مع السقوط الثاني. لكن هاتف "غالاكسي إس 8" ظل يعمل حتى مع تحطم شاشته؛ ما يثبت أن هواتف سامسونغ الذكية أكثر مرونة هذا العام من نماذج الهواتف السابقة.

متى يكون الصوت غير كافٍ


يعتبر المساعد الرقمي الصوتي"بيكسبي" هو إحدى السمات الرئيسية في هاتف سامسونغ غالاكسي إس 8. فقد استغرقت الشركة الكورية الجنوبية وقتاً طويلاً من أجل ترقية تلك السمة، كما أن التصميم الجديد للهاتف يمتلك زراً مخصصاً لمساعد "بيكسبي" الرقمي.

لسوء الحظ، لن تكون سمة "بيكسبي" في التعرف على الصوت متاحة عند طرح هاتف "إس 8" للبيع. فقد أشارت إينا فرايد في تقريرها المنشور على موقع شركة Axios الإعلامية إلى ذلك، وقالت إن الشركة رفضت التعليق على سبب تأجيل تشغيل المساعد الصوتي. على الرغم من ذلك، فشلت الاستعراضات، التي أجرتها شركة Axios ومنصات أخرى، في تشغيله بنجاح.

إضافة إلى الشاشة الممتدة من الحافة إلى الحافة، كان "بيكسبي" تقريباً هو أكثر السمات التي جرى تناولها فيما يتعلق بالهاتف الذكي الجديد، كما أن تأجيل تشغيل السمة الصوتية يشير إلى أن سامسونغ لديها مزيد من الجهد المبذول كي تتحدى تطبيقات "سيري" في آيفون، و"أليكسا" من أماوزن، وأيضاً مساعد "جوجل".


وتضيف إلى هذه الأسئلة ما إذا كانت الشركة -المعروفة في الغالب بأجهزتها- تستطيع أن تجاري المنافسة في مجال الخدمات والبرمجيات.

إنها حركة جيدة من شركة سامسونغ، ويمكنكم أيضاً معرفة المزيد عن مساعد "بيكسبي" وفرص بيعه من المقال الذي كتبه بيت سينو ونُشر في مجلة فوربس.

لماذا يحتاج "نوت 8" أن يواجه "إس 8"



كشفت نظرتنا الأولى على التصميم المحتمل لجهاز "غالاكسي نوت 8″، أنه سيكون مماثلاً لهاتف "إس 8″، خيرة هواتف سامسونغ، بحسب مجلة Forbes الأميركية

وتستهدف سامسونغ أن تضع "نوت 8" في مواجهة مع هواتف "آيفون بلس" الجديدة، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الفابلت الأخرى المدعمة بنظام تشغيل "أندرويد"، لكن المنافسة الكبرى التي يخوضها "نوت 8" ستكون أمام عائلة "غالاكسي إس 8″، وستكون تحديداً أمام هاتف "إس 8 بلس".

في ظل الشاشة الكبيرة لهواتف "إس 8″، والسمات الهائلة لهاتف "غالاكسي إس 8 بلس"، تسعى سامسونغ لملاحقة عملاء "نوت 7" بأفضل هواتفها الحالية.

ويُرجَّح أن تمتد هذه الجهود لأكثر من شهرين؛ ما سيترك فترة 3 أشهر قبل الكشف عن "نوت 8″، وينبغي لقسم العلاقات العامة بالشركة أن يبدأ في عمله فيما يتعلق بالتسويق لمبيعات جهاز "الفابلت" الجديد، وهي المبيعات التي سيجدر بهم تحقيقها بعد الوفاء بكثير من الرغبات المكبوتة التي ستكون قد تحققت عن طريق النسخة المميزة لهاتف "غالاكسي إس 8 بلس".

منحنيات في كل الاتجاهات


يتحول هذا العام لأن يكون عام الهواتف الذكية التي تتميز بمنحنيات في أطرافها، هذا بالإضافة إلى الحواف الأصغر. فقد مهدت سامسونغ الطريق، ويُتوقع أن تتبع آبل الطريق نفسه بهاتف "آيفون 8".


يبدو الآن أن جوجل هي الأخرى قد تشارك في هذا الاتجاه بجهازها "بكسل 2″؛ إذ تشير تقارير غوردون كيلي إلى الآتي:

يزعم تقرير جديد من صحيفة "إلكترونيك تايمز" الكورية الجنوبية، أن جوجل تستثمر 880 مليون دولار في صفقة ضخمة مع قسم الشاشات بشركة "إل جي"؛ من أجل توفير كمية ضخمة من شاشات "أو إل دي" المرنة.

أولاً: قد يساعد هذا أجهزة "بكسل 2" و "بكسل 2 إكس إل" في تجنب مشاكل توفير المعدات التي تستمر في ملاحقة "بكسل" و"بكسل إكس إل".

وثانياً: قد تعطي هذه الصفقة الجيل القادم من الهواتف الذكية شكلاً أكثر أناقة.

تعد شاشات "أو إل إي دي" المرنة اللوحات نفسها التي تستخدمها سامسونغ في شاشات "إنفينيتي" المذهلة ذات المنحنيات، والموجودة تقريباً في هاتفي "غالاكسي إس 8″ و"غالاكسي إس 8 بلس" الخاليين من الحواف.

تحميل المزيد