يبدو أن مفاجآت شركة نوكيا لن تتوقف، فبعد إعلانها عن إعادة طرح نسخة جديدة من هاتفها التاريخي "3310"، قررت إنتاج نسخة فاخرة من هذا الهاتف العتيق.
وحسب موقع "تيك هاردر" التقني، فإن شركة "غريسو" المتخصصة في صناعة الهواتف الفاخرة نشرت صوراً لهاتف نوكيا 3310، المصنوع من مادة التيتانيوم.
وتتميز مادة التيتانيوم بالقوة العالية والصلابة ومقاومتها للتآكل.
ولكن سعر هذا الهاتف هو المشكلة، إذ يبلغ 3 آلاف دولار، أي ما يعادل ثمن 18 هاتفاً من الطراز الذي صدر عام 2000.
وسيأتي الهاتف الجديد بلونين، هما الأسود والرمادي.
ويملك نوكيا "3310" بطارية طويلة العمر تصل إلى 75 ساعة متواصلة، فضلاً عن حجم الذاكرة التي تبلغ سعتها 32 غيغابايت والشاشة الملونة والكاميرا، لكن هذه المزايا لا تجعله هاتفاً ذكياً، بحسب ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
وتقوم شركة إتش إم دي العالمية الفنلندية بتصنيع النسخة المُطَوَّرة من نوكيا 3310، وهي الشركة التي حصلت على ترخيص علامة نوكيا التجارية عام 2016. وتضُم الشركة عدداً من كبار العاملين السابقين في شركة نوكيا.
معدن فريد
والتيتانيوم هو فلز انتقالي خفيف الوزن، قوي، ذو لمعان ومقاوم للصدأ (بما فيه ماء البحر والكلور)، ولونه معدني أبيض فضي.
ويستخدم التيتانيوم في السبائك القوية خفيفة الوزن (وخصوصاً مع الحديد والألومنيوم)، ويستخدم كذلك في معجون الأسنان، علامات الطريق البيضاء، وفي الألعاب النارية البيضاء اللون.
وتقع كثافة التيتانيوم بين كثافة الألومنيوم وكثافة الفولاذ الذي لا يصدأ، وينصهر عند 1667°م (+10°م) ويغلي عند 3287°م.
وهو يقاوم التآكل أو الصدأ الناتج عن مياه البحر، أو هواء البحر، مثله في ذلك مثل البلاتين.
وفي هذه الخاصية يفوق الفولاذ الذي لا يصدأ. ولا تؤثر الحمضيات أو القلويات عالية التآكل على التيتانيوم، وله معدل قوةـ وزن أعلى من الفولاذ. وجميع هذه الصفات تجعل منه فلزاً ذا أهمية كبرى.
في صناعة الطائرات
ويعمل فلز التيتانيوم كعنصر سبك مهم، وتستخدم الجيوش كميات هائلة من التيتانيوم في الطائرات والمحركات النفاثة لأنها قوية وخفيفة.
وسوف تستخدم صناعة النقل كميات هائلة من التيتانيوم في الحافلات وقطارات السكك الحديدية والسيارات، إذا خُفِّض سعره بحيث ينافس سعر الفولاذ الذي لا يصدأ.
فرغم وفرة الخام في القشرة الارضيّة، فلا يزال إنتاج التيتانيوم منخفضاً بسبب صعوبة وتكلفة فصله عن الخام الذي يوجد به. وتُصنِّع الولايات المتحدة الأميركية معظم الفلز المكرّر. وتنتج اليابان وبريطانيا كذلك التيتانيوم.
هذه الدول لن تستخدمه
وبينما يستعد محبو هواتف وعلامة #نوكيا التجارية لشراء نوكيا 3310، فإنه يبدو أن سكان #الولايات_المتحدة و#كندا و#أستراليا قد يخيب أملهم، حيث إنه من المرجح أن يكون هذا الهاتف غير صالح للاستعمال من الناحية العملية في تلك البلدان، إضافة لبلدان أخرى، لأن الشركة حافظت على الترددات القديمة.
وكانت هذه الترددات تتوافق بسهولة مع #اتصالات_الجيل_الثاني من شبكات الهواتف المحمولة 2G خلال الفترة الذهبية لظهور هاتف نوكيا 3310 الأصلي، وأدى ظهور شبكة #الإنترنت إلى نهاية مرحلة هذه الترددات بشكل تدريجي في أجزاء كثيرة من العالم، وفقاً لما ذكر موقع العربية نت.