قال ابن عالمة الفلك الأميركية فيرا روبين، التي قادت جهوداً علمية بشأن المادة المعتمة في الكون، إنها توفيت عن عمر 88 عاماً.
وكان بعض زملاء روبين يرون أنها تستحق الفوز بجائزة نوبل.
وأضاف آلان روبين، وهو أستاذ في علوم الأرض بجامعة برنستون في رسالة بالبريد الإلكتروني الإثنين 26 ديسمبر/ كانون الأول 2016، أن والدته توفيت يوم الأحد في دار للمسنين بمدينة برنستون في ولاية نيوجيرسي، وأنها عانت من الخرف لسنوات.
وكانت روبين قد استخدمت دوران المجرات في اكتشاف أول دليل مباشر على المادة المعتمة في سبعينيات القرن الماضي، أثناء عملها في معهد كارنيجي بواشنطن.
وتوصلت روبين إلى أن المادة على أطراف المجرات تدور بنفس سرعة دوران المادة في مركزها. وتعارضت النتائج مع قانون للفيزياء ينص على أن وجود الكتلة الأكبر في المركز كالغبار والنجوم والغاز، يعني أنها يجب أن تتحرك بسرعة أكبر منها على الأطراف، حيث توجد كتلة أقل.
وكان التفسير هو وجود هالة من مادة معتمة حول المجرات تنشر الكتلة عبر المجرة. ولم تلاحظ المادة المعتمة بشكل مباشر، لكن تم الاستدلال عليها من خلال عمل روبين وغيرها من علماء الفلك والفيزياء.
وتخرجت روبين في كلية فاسار عام 1948 بدرجة في علم الفلك. وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كورنيل، والدكتوراة من جامعة جورجتاون في واشنطن.
وكانت روبين ثاني عالمة فلك يتم اختيارها لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم، وحصلت على القلادة الوطنية للعلوم من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في 1993.