تمكنت مجموعة "هاكر الفلاقة التونسية"، الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، من اختراق عشرات المواقع الإلكترونية الروسية؛ رداً على "المجازر" الأخيرة في حلب.
"الهاكر" التونسي، وبعد تمكّنه من تعطيل سيرفرات عشرات المواقع، واختراق أخرى، قال إن الهدف من ذلك هو "نصرة إخواننا في سوريا، خصوصاً في حلب".
واستشهدت الصفحة الرسمية لـ"هاكر الفلاقة التونسية" على فيسبوك، بالحديث النبوي الشريف "من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وقال "الهاكر التونسي" إن "اليوم حرب شاشات، وغداً حرب رشاشات".
ووضع الهاكر على صفحتهم عدداً من المواقع التي تعرضت للاختراق، حيث كُتب بلغة إنكليزية على صفحتها الرئيسية "تم الاختراق بواسطة فريق الفلاقة التونسية".