منذ بداية التكنولوجيا الخلوية، كانت الأكواد السرية متضمّنة في برامج أجهزتنا المحمولة، وما زالت موجودة حتى يومنا هذا.
ومن بين الأكواد السرية لجهاز "آيفون"، كود تشخيصي خاص يمكنك استخدامه لاكتشاف المشاكل، وآخر لقياس استقبال الإشارة بدقة، وغيرها.
هذا الوضع التشخيصي يُدعى "الاختبار الميداني"، ويمكنك إدخاله من خلال فتح تطبيق الهاتف لجهاز "آيفون" الخاص بك والاتصال بـ *3001#12345#.
سيظهر لك لائحة من القياسات والقوائم التقنية، وهي بالفعل ذات أهمية فقط إذا كنت تختبر أجهزة الهاتف أو البنية التحتية للشبكة باحترافية.
والميزة الأكثر أهمية بالنسبة للمستخدمين العاديين هي خاصية إظهار قراءة أكثر دقة لقوة الشبكة، ففي وضع "الاختبار الميداني"، اضغط على زر التشغيل وابق ضاغطاً عليه حتى يمكنك رؤية الشريط المعتاد، اضغط على زر الصفحة الرئيسية وابق ضاغطاً عليه حتى تظهر لك الشاشة الرئيسية؛ لاحظ أنه لديك الآن قراءة عددية بدلاً من النقاط.
أي شيء بين -40 و -80 يعتبر جيداً جداً (كلما كان الرقم أقرب للصفر، كان أفضل). وأي شيء أقل من -110 سيجعلك على أرضية مهزوزة للغاية، وفقاً لمنطق الشبكة.
وللعودة مجدداً لوضع النقاط المعتاد، ارجع للوراء إلى وضع "الاختبار الميداني" ثم اخرج منه بضغطة واحدة على زر الصفحة الرئيسية.
تلك الخاصية مفيدة لك إذا كنت تختبر إشارة الهاتف في منزلك أو كنت كثيراً ما تذهب لأماكن مختلفة وأردت معرفة ما إذا كانت مكالمتك القادمة ستستمر دون انقطاع.
إنها خدعة قديمة وموجودة منذ فترة، لكن الأمر يستحق تسليط الضوء على هذه الميزات الخفية حيث إن هناك اشخاص ليسوا على علمٍ بها.
هناك أكواد أخرى مخفية، لكنها ليست على نفس القدر من المنفعة وتميل إلى التفاوت وفقًا لدولتك والناقل الخاص بك، لذلك فهي ليست حتى جديرة بالثقة.
الكود *#06# يُظهِر رقم "الهُوية الدولية للأجهزة المتنقلة" المُميز الخاص بجهازك "الآيفون".
بينما الكود *#33# يتحقق مما إذا كان الصوت، والرسائل النصية القصيرة، والبيانات مُشغّلة أم لا.
هناك العديد من مثل هذه الأكواد لأجهزة "أندرويد" أيضاً، لكنها تميل لأن تكون مُحددة من قِبل الشركة المصنِعة، لذا فأن وضع قائمة حالية يُعد أمراً صعباً.
جرّب الكود *#*#4636#*#* لكي تجلب شاشات متعددة من المعلومات على هاتفك، واستخدام البطارية وإعدادات الـwifi، أو الكود *#*#1472365#*#* لكي ترى معلومات حول "تقويم جوجل" الخاص بك.
– هذا الموضوع مترجم عن موقع Gizmodo. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
