تعرضت مكاتب موقع "فيسبوك" في تل أبيب، أمس الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، لهجوم من قبل إسرائيليين قاموا بكتابة شعارات على جدران المكاتب، معادية للموقع وللفلسطينيين.
جاء هذا بعد أن رفض موقع فيسبوك إزالة ما تقول إسرائيل إنها "صفحات معادية للكيان الإسرائيلي" من على موقعها، وفقاً لما ذكر موقع "روسيا اليوم".
الحذف له شروط
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة فإن السلطات الأمنية طلبت بداية الشهر الجاري من موقعي "فيسبوك" و"يوتيوب" إزالة تسجيلات فيديو، تقول إنها تشجع المواطنين الفلسطينيين على تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين.
وجاء رد "فيسبوك" و"غوغل" على الحكومة الإسرائيلية بأنهما لا يستطيعان التعليق على تسجيلات فيديو بعينها، أو اتصالات مع حكومات.
وأكد المتحدث باسم غوغل، بول سولمون، أن يوتيوب لديه سياسات واضحة تنص على حذف المحتوى الذي يتضمن العنف غير المبرر، ولغة الكراهية والتحريض على ارتكاب أعمال عنف.
وأضاف سولمون: "نحن نمحو تسجيلات الفيديو التي تنتهك هذه السياسات عندما يبلغ عنها المستخدمون".
غوغل يحذف أحد الفيديوهات
وقام موقع غوغل الذي يملك يوتيوب بحذف أحد تسجيلات الفيديو الذي يتضمن أغنية باللغة العبرية، بناءً على رسالة من الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وتضمن الرسالة المطالبة حذف فيديو آخر يتضمن رسوماً متحركة لحادث قتل اثنين من الإسرائيليين بالرصاص في الضفة الغربية قبل نحو أسبوع.
وفي تعليق على الطلب الإسرائيلي، قالت متحدثة باسم "فيسبوك": "نريد أن يشعر الناس بالأمان عند استخدام فيسبوك، لا مكان لمحتوى يشجع على العنف أو التهديدات الصريحة أو لغة الكراهية على فيسبوك".