تمتلك بعض الشركات العالمية الرائدة مojfvhjسرية تُجري فيها أبحاثاً، وتضع فيها خطط تطوير قد تغير شكل الحياة، مع التكتم الشديد على النتائج التي تتوصل إليها حتى لا تتم سرقة أفكارها.
نتعرَّف في هذا التقرير على عيّنة من هذه المعامل السرية، وعلى بعض الأعمال السرية وراء الأبواب المغلقة، وفق ما عدَّدها موقع Listverse.
إيكيا.. شحن الهاتف من فنجان القهوة
قد تبدو منطقة تعبئة اللحوم في كوبنهاغن مكاناً غريباً لإقامة معمل خاص بشركة إيكيا، ولكن هذا هو بالفعل المكان الذي يقع فيه المعمل السري Space 10 التابع لإيكيا.
يجمع هذا المعمل الفنانين والمصممين والفنيين لتطوير مجموعة متنوعة من النماذج الأولية لبعض الابتكارات الهامة.
كانت كرات اللحم المطبوعة بشكل ثلاثي الأبعاد واحدة من عدة حلول مستقبلية متعلقة بالغذاء، تم اختبارها في المركز البحثي في مشروع أطلق عليه "كرات اللحم المستقبلية".
أقيمت أبحاث في المعمل حول استخدام أدوات التكنولوجيا الفائقة، مثل قواطع الليزر والطابعات ثلاثية الأبعاد، لإعادة تدوير واستخدام المنتجات المهملة.
من بين المشروعات الأخرى التي يعمل فيها موظفو Space 10 فكرة "المكتب المتحرك"، وهو مكتب يدور على محور ويساعد الموظفين على تغيير مواضعهم للتفاعل مع عدة أشخاص، وحتى يمكنهم الاستمتاع بأشعة الشمس، والابتعاد عن وهج الشاشة متى أرادوا.
تقام هنا أيضاً أبحاث حول الاستفادة من الحرارة المهدرة من أشياء عادية مثل إناء قهوة الصباح، أو كسرولة الطعام الساخنة، بهدف تحويلها إلى كهرباء يمكنها إعادة شحن هاتفك أو تشغيل الكمبيوتر المحمول.
وهناك أيضاً مشروع vayü، وهو جهاز الوحدات الذي يستخدم أجهزة استشعار ثاني أكسيد الكربون لقياس جودة الهواء في الأماكن الداخلية والخارجية، والتحكم في فتح النوافذ وغلقها تبعاً لذلك.
جوجل.. إنترنت في طبقة الستراتوسفير
في عام 2010 تم إنشاء معمل جوجل السري للأبحاث (جوجل إكس Google x) في مبنى غير ملحوظ بالقرب من الموقع الرئيسي للشركة.
كان الهدف الأساسي من إنشائه تطوير تقنيات تسمى "moonshot"، وهو مصطلح يطلق على التقنيات التي تتطلب نفقات مالية ضخمة، مثل السيارات ذاتية القيادة ونظارات جوجل.
يقال إن من ضمن مشاريع المعمل فكرة استخدام المصابيح الكهربائية المتصلة بالإنترنت، ومشروع إنتاج روبوتات للقيام بالمهام الأساسية في المنزل وفي المكتب.
إذا استخدمت هذه التقنية قد تذهب الروبوتات إلى العمل، بينما يظل الأشخاص في منازلهم!
تختبر Google X أيضاً شبكة من البالونات عالية الارتفاع، لتوصيل الإنترنت إلى المناطق النائية في العالم، حيث تنقل الإشارات إلى أي شخص في أي مكان.
في الاختبارات، نجحت التجربة المعروفة باسم (Project Loon) في نقل البيانات بين البالونات، على الرغم أن المسافة التي تفصل بين كل واحدة حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) في طبقة الستراتوسفير، بينما وصلت سرعة الاتصال إلى 10 ميغابت في الثانية.
أبل.. سيارة آلية لتقليل الحوادث
على مدار السنوات الأخيرة تم تداول العديد من التقارير التي تتحدث عن قيام أبل بتطوير سيارة ذاتية القيادة، وهو حلم يراود الكثيرين، أملاً في تقليل حوادث الطرق الناجمة عن الخطأ البشري أثناء القيادة.
في مختبر شركة أبل السري في برلين، يعمل ما يقرب من 20 موظفاً لديهم خلفيات في الهندسة والبرامج والأجهزة والمبيعات على إصدار سيارة ذاتية القيادة.
تم تعزيز جهود الفريق بخبرة خبراء السيارات من تسلا وفورد ومرسيدس بنز، ومن المقرر أن تظهر سيارة أبل ذاتية القيادة في عام 2019 أو 2020.
إي باي.. غرف ملابس ذكية
المعمل السري لإي باي معروف بين الأوساط العلمية باسم "كهف باتمان".
ويبلغ عدد موظفيه 17 شخصاً، وقد ساعد هذا المعمل مصممة الأزياء ريبيكا مينكوف في تزويد متاجرها في نيويورك وسان فرانسيسكو بتقنيات تكنولوجية مثل غرف الملابس "الذكية"؛ حيث تعرض مرايا الغرف بيانات متعلقة بالمقاسات والأحجام.
الجذب الرئيسي في المتاجر سيكون ابتكار "iWall"، الذي تبلغ تكلفته 300 ألف دولار، والذي سيتفاعل على الفور من خلال اللمس وكأنه هاتف ذكي عملاق.
طور المعمل السري لـEbay شاشات تعمل باللمس في المتاجر في مركز ستانفورد للتسوق في بالو ألتو، كاليفورنيا، لمساعدة العملاء على التنقل في المتجر والبحث عن العناصر أو طلبها.
وذكرت مجلة Forbes أنه من بين المشاريع التي تعمل إي باي على تطويرها جهاز يمكنه رصد حركة جميع من في المتجر على ما يشبه الخريطة.
أمازون.. ساعي البريد يصبح طائرة
يوجد المعمل السري الخاص بشركة أمازون في ضواحي ريفية لمدينة كامبريدج البريطانية.
ومن ضمن المشاريع التي كان يعمل على تطويرها هو مشروع Prime air، الذي من المقرر أن تستخدمه أمازون لنقل السلع المباعة عن طريق موقعها باستخدام الطائرات دون طيار أو الدرونز.
تستخدم تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء أجزاء الطائرة بسرعة، وباستخدام تقنية GPS يمكن لطائرات Amazon Prime Air Service أن تصعد إلى ارتفاع 122 متراً (400 قدم) لتحديد العلامات وإيصال شحنتها باستخدام تقنية التحسس والتجنب، والذي يسمح للطائرات بدون طيار بالتغلب على العقبات، إضافةً إلى تحسين قدرتها على مشاركة المساحة الجوية مع الطيور.
يمكن تسليم الطرود التي تصل إلى 2 كيلوغرام (4.4 رطل) لمسافة 24 كم (15 ميلاً).
وإذا اكتشفت الطائرة بدون طيار عقبة غير متوقعة أثناء سعيها لإيصال حزمة، فستوقف عملية التسليم وترتفع في العلو لتفادي أي تصادم محتمل.