أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تجري تحقيقاً بعد تحطم طائرة أمريكية بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريبر MQ-9 Reaper، بالقرب من محافظة الحديدة غربي اليمن، في وقت مبكر من صباح الإثنين 19 فبراير/شباط 2024. وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN إن واشنطن تجري تحقيقات في سقوط طائرة أمريكية بدون طيار في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأشارا إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت طائرة Air Force MQ-9 Reaper قد تحطمت أو تم إسقاطها، لكن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي قال إن "الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية (MQ-9) بصاروخ أرض-جو محلي الصنع في محافظة الحديدة، أثناء قيامها بمهام عدائية ضد بلدنا لصالح الكيان الصهيوني"، ونشرت قواته مقطع فيديو لإسقاط واغتنام هذه الطائرة.
اقرأ أيضاً
ما هي الطائرة إم كيو-9 ريبر الأمريكية التي حطَّمها الحوثيون؟
تعد إم كيو-9 ريبر أو MQ-9 Reaper الطائرة المسيرة المسلحة الأساسية التي تُستخدم في الخطوط الأمامية بالنسبة لسلاح الجو الأمريكي. والتي صُممت لتكون نسخةً مطورة من الطائرة إم كيو-1 بريداتور (MQ-1 Predator)، وتستطيع إم كيو-9 ريبر حمل مزيد من الذخائر؛ ما يسمح لها بالوفاء بمهمات القتل التي تُوكل إليها بوصفها طائرة مسيرة قاتلة. وبينما تستطيع نسخة بريداتور حمل صاروخَي هيلفاير أو قنابل صغيرة، تستطيع نسخة ريبر حمل ضعف كمية صواريخ هيلفاير وقنابل أكبر تصل إلى 500 رطل (227 كيلوغراماً).
والنسخة المطورة من إم كيو-9 ريبر هي الطائرة النفاثة جي دي أفينجر، التي يفترض أنها توفر قدرة أكبر على التحمل، وكذلك كمية أكبر من الذخائر، إذ تصل حمولتها من القنابل والذخائر 1000 رطل (454 كيلوغراماً).
وحاز سلاح الجو الأمريكي عدداً محدوداً من الطائرة أفينجر لاختبارها، لكنها لم تقدم ترقية كبيرة في قدرات المراقبة في المجالات الجوية المتنازع عليها، فلم يكن الغرض منها أن تكون تطويراً ملائماً للنسخة السابقة من الطائرة؛ ولذا فإن الطائرة إم كيو-9 ريبر تبقى الطائرة المسيرة القاتلة الأساسية التي تستخدمها القوات الأمريكية.
اقرأ أيضاً
ما خصائص وإمكانيات طائرة إم كيو-9 ريبر؟
يقول موقع howstuffworks الأمريكي إن طائرة MQ-9 أكبر وأثقل وأكثر قدرة من طائرة MQ-1 Predator السابقة، ويمكن التحكم فيها بنفس الأنظمة الأرضية. وتحتوي إم كيو-9 ريبر على محرك توربيني بقوة 950 حصاناً (712 كيلوواط)، (مقارنةً بمحرك Predator بقوة 115 حصاناً (86 كيلوواط)). تسمح القوة الأكبر للطائرة إم كيو-9 ريبر بحمل حمولة ذخائر أكبر بمقدار 15 مرة، والإبحار بسرعة تبلغ حوالي ثلاثة أضعاف سرعة طائرة إم كيو-1.
وتتم مراقبة الطائرة والتحكم فيها، بما في ذلك استخدام الأسلحة، من قِبل طاقم جوي في محطة التحكم الأرضية. وهي أول طائرة بدون طيار قاتلة مصممة للمراقبة طويلة الأمد على ارتفاعات عالية.
وقامت القوات الجوية الأمريكية بتشغيل أكثر من 300 طائرة من طراز MQ-9 Reaper، اعتباراً من مايو/أيار 2021، حيث تم تحديث العديد من طائرات MQ-9 بتحديث المعدات لتحسين الأداء في "المواقف القتالية المتطورة"، وستتمتع جميع طائرات MQ-9 الجديدة بهذه الترقيات.
وعام 2035 هو النهاية المتوقعة لعمر خدمة طائرات MQ-9. ويقدر متوسط تكلفة الوحدة للطائرة MQ-9 بـ30 مليون دولار 2022.
مواصفات طائرة إم كيو-9 ريبر
| الطاقم | 0 على متن الطائرة، اثنان في المحطة الأرضية |
| الطول | 36 قدماً 1 بوصة (11م) |
| الجناحان | 65 قدماً و7 بوصات (20 متراً) |
| الارتفاع | 12 قدماً و6 بوصات (3.81م) |
| الحد الأقصى لوزن الإقلاع | 10494 رطلاً (4760 كغم) |
| المحرك | 1 × هانيويل TPE331-10 محرك توربيني، 900 حصان (671 كيلوواط) مع التحكم الإلكتروني الرقمي في المحرك |
| السرعة القصوى | 300 ميل في الساعة (482 كم/ساعة، 260 عقدة) |
| المدى | 1,200 ميل |
| الارتفاع التشغيلي | 25000 قدم (7.5 كم) |
| التسلح | يمكنها حمل ما يصل إلى 8 صواريخ جو-أرض AGM-114 Hellfire، أو 4 صواريخ Hellfire، وقنبلتين موجَّهتين بالليزر بوزن 500 رطل (230 كغم) GBU-12 Paveway II. ويمكنها أيضاً حمل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك JDAM) GBU-38) بوزن 500 رطل (230 كغم). |