بينهم عدد ليس بالقليل داعمين لإسرائيل.. هؤلاء أبرز المرشحين لإدارة ترامب الجديدة

عربي بوست
تم النشر: 2024/11/07 الساعة 13:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/11/07 الساعة 14:07 بتوقيت غرينتش
أبرز المرشجين لإدارة ترامب الجديدة/عربي بوست

بعدما نجح في العودة من جديد إلى البيت الأبيض، يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولى مهام منصبه رسمياً في 20 يناير/كانون الثاني 2024 وتشكيل إدارته الجديدة لتبدأ ولايته الثانية التي ستمتد لأربع سنوات قادمة.

وبينما حظي الفوز الكبير الذي حققه ترامب في الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها على 295 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي وسيطرته على غالبية الولايات المتأرجحة، بحسب نتائج غير رسمية، باهتمام واسع، ينصب الحديث الآن عن الشخصيات المحتملة والمرشحة التي سيختارها الرئيس المنتخب لتكون ضمن إدارته الجمهورية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب لا يتولى عادة مهام منصبه بشكل فوري عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات بشكل رسمي إلا بعد مرور شهرين. 

وسيتم خلال هذه المرحلة الانتقالية الترتيب لإجراءات تسليم السلطة من الإدارة الديمقراطية الحالية، والتي تشمل أيضاً تشكيل فريق الإدارة الجديدة التي ستشرف على البيت الأبيض.

وقالت حملة ترامب إنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات "تجعل حياة الأمريكيين في المتناول وآمنة ومأمونة".

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب/رويترز

نرصد في هذا التقرير أبرز المرشحين لإدارة ترامب الجديدة، والتي ستتولى مهام عديدة في مقدمتها منصب نائب الرئيس، بجانب حقائب وزارية تشمل على سبيل المثال الدفاع والخارجية ووكالة الأمن القومي.

1- جي دي فانس (نائب الرئيس الداعم لإسرائيل)

بات السيناتور الجمهوري دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، الشخصية الوحيدة المؤكد تواجدها ضمن الإدارة الأمريكية الجديدة حتى الآن، حيث أن منصب نائب الرئيس يجري اختياره خلال الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي.  

وقد وقع اختيار ترامب على فانس لمنصب نائب الرئيس، وهو من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ، منذ 15 يوليو/تموز الماضي.

روّج فانس لسياسة ترامب الخارجية القائمة على مبدأ "أمريكا أولا". وفي مقال رأي نُشر في يناير/كانون الثاني 2023 في  صحيفة وول ستريت جورنال،  زعم  أن ترامب يفضل نوع رجال الدولة الذين يسعون إلى تحقيق المصالح الوطنية الأمريكية، ولكن مع قدر كبير من ضبط النفس.

ورأى فانس أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وأفغانستان وتغيير النظام في ليبيا، من بين حروب أخرى، لم يخدم "المصلحة الوطنية على المدى الطويل".

ورغم أن آرائه بشأن السياسة الخارجية تتضمن شكوكاً عميقة بشأن التشابكات والتحالفات الأجنبية، إلا أنه ظل مؤيداً قوياً لإسرائيل. وقد ظهرت هذه الآراء بوضوح في وقت سابق من هذا العام عندما عارض فانس المساعدات المقدمة لأوكرانيا، لكنه أصر على دعم حرب إسرائيل على غزة.

وقال فانس: "أنا أؤيد إسرائيل وحملتها ضد حماس. وأنا معجب أيضاً بالقتال الذي يخوضه الأوكرانيون ضد روسيا، ولكنني أعتقد أنه ليس من مصلحة أمريكا أن تستمر في تمويل صراع لا نهاية له في أوكرانيا".

وفي خطاب ألقاه في معهد كوينسي  في مايو/أيار الماضي، قبل شهرين من إعلانه نائباً لترامب، تناول فانس التناقض بين دعمه المشروط لأوكرانيا ودعمه غير المشروط لإسرائيل. كما أعلن تأييده لاتفاقيات التطبيع.

وكانت مسيرة فانس السياسية قد نمت عندما أقام علاقات مع الملياردير المؤيد لإسرائيل بيتر ثيل،  رجل الأعمال الذي مول حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ  لعام 2021 بمبلغ 15 مليون دولار. 

وثيل هو المؤسس المشارك لشركة Palantir Technologies، وهي  شركة تحليلات مدعومة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والتي لعبت دوراً مهماً في حرب إسرائيل على غزة. 

2- ستيفن ميلر (مهندس سياسات حظر المسلمين)

عمل ستيفن ميلر، وهو يهودي، مستشاراً سابقاً لترامب خلال ولايته الأولى قبل أربع سنوات، وهو مرشح للعودة من جديد إلى البيت الأبيض لتولي تنفيذ استراتيجية الهجرة المتشددة التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية.

يأتي ترشيحه وسط توقعات بأن توسع الإدارة الأمريكية الجديدة بشكل كبير السياسات الرامية إلى قمع الهجرة، بما في ذلك وقف برنامج اللاجئين الأمريكي وإعادة فرض بعض أشكال حظر السفر على المسلمين.

و لعب ميلر دوراً حيوياً في كتابة الخطابات خلال الحملة الانتخابية لترامب وعمل لمدة 7 سنوات كمساعد برلماني.

كما أشرف خلال ولاية ترامب الأولى على وضع استراتيجية حظر المسلمين وسياسة فصل العائلات على الحدود الجنوبية، وكان الدافع الرئيسي وراء الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب من أجل الحد من الهجرة من سبع دول عربية وإسلامية في 2017.

وكشفت رسائل مسربة لستيفن ميلر في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 عن آراء متشددة معادية للإسلام والمهاجرين، مستمدة من أجندة القوميين البيض واليمين المتطرف، إذ أفادت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها مركز "ساذرن بافرتي لو سنتر" (منظمة أمريكية غير ربحية تشتهر بالتصدي لسياسات الكراهية) أن ميلر أرسل لموقع "بريتبارت" الإخباري اليميني أكثر من 900 رسالة من 4 مارس/آذار 2015 إلى 27 يونيو/حزيران 2016.

وأوضح المركز أن أكثر من 80% من تلك الرسائل تتعلق بموضوعات عن العرق أو الهجرة. وأشار إلى أن ميلر دعا موقع بريتبارت مراراً في تلك الرسائل إلى نشر موضوعات مناهضة للهجرة خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية 2016.

وفي الأسابيع الأخيرة من الحملة، وعد ميلر بتحقيق "معدل ترحيل مثالي بنسبة 100%" على الحدود وأعلن عن خطط لنشر مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي "لتنفيذ أكبر عملية ترحيل محلية في تاريخ الولايات المتحدة".

وكان ميلر معروفاً بتشجيع بعض مواقف ترامب الأكثر تشدداً خلال ولايته الأولى، حتى في المواقف التي ورد أن مستشارين آخرين حثوا فيها الرئيس على ممارسة ضبط النفس.

3- إيلون ماسك (أغنى رجل بالعالم)

من المتوقع أن يُمنح إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي أنفق عشرات الملايين من الدولارات لمساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات، دوراً واسع النطاق في إدارة الميزانية الفيدرالية، وفق تقارير.

ورغم أن ترامب استبعد منح حقيبة وزارية لماسك، إلا أنه قال إنه يريد أن يكون للملياردير التكنولوجي دور غير محدد في إدارته. واقترح ماسك إنشاء وزارة للكفاءة الحكومية.

ووعد ماسك، الذي يمتلك عقوداً حكومية بقيمة مليارات الدولارات، بإجراء تخفيضات بقيمة 2 تريليون دولار، معظمها في البيروقراطية الفيدرالية. 

فيما اعترف ملياردير التكنولوجيا بأن حملته التقشفية من المحتمل أن تتسبب في "صعوبات مؤقتة" للأمريكيين العاديين، لكنه قال إن البلاد يجب أن "تبدأ من الصفر" لتحقيق "الازدهار الطويل الأجل".

ومن المتوقع أيضاً أن يضغط ماسك، البالغ من العمر 53 عاماً، على ترامب من أجل تحرير أكبر للمجالات التي استثمر فيها بكثافة، مثل الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة. 

ويزعم المنتقدون أن منحه الإشراف على الإنفاق الفيدرالي يخلق تضارباً في المصالح، في حين أثارت تقارير عن اتصالاته السرية مع زعماء روسيا والصين قلق خبراء الأمن القومي.

من جانبه، نشر ماسك، صاحب شركتي "سبايس إكس" و"تيسلا"، صباح الأربعاء صورة مرّكبة له في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض.

4- مايك بومبيو (وزير الخارجية أو الدفاع المحتمل)

مايك بومبيو هو عسكري وسياسي أمريكي عمل بالجيش واشتغل بالمجال القانوني قبل أن ينتقل للاستثمار الاقتصادي وإنشاء شركة متخصصة في المجال الفضائي. وهو من المؤيدين الأقوياء لإسرائيل والعدو اللدود لإيران على نطاق واسع.

ويعتبر بومبيو، الذي شغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية ووزير الخارجية خلال فترة ولاية ترامب الأولى، أحد أبرز المرشحين لمنصب وزير الدفاع، لكنه قد يتولى مناصب مختلفة تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الخارجية.

اشتهر بومبيو بمواقفه المتطرفة ضد الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة وبينها المسلمون، ويؤخذ عليه اعتباره زعماء المسلمين في الولايات المتحدة "متواطئين" مع الجماعات المتطرفة.

وفي عام 2013، وبعد شهرين من هجمات بوسطن، التي وقعت في أبريل/نيسان مخلفة ثلاثة قتلى وأكثر من 260 مصاباً، أطلق بومبيو، في جلسة لمجلس النواب تصريحات يجاهر فيها بهجومه على المسلمين.

مايك بومبيو يرقص مع جنود الاحتلال غزة
وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو/رويترز

وفي يناير/كانون الثاني 2022، كشف خلال لقاء مع قناة "فوكس نيوز" أنه هو الذي طالب ترامب بتنفيذ عملية اغتيال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجنود الأمريكيين في العراق.

كما عارض بومبيو اتفاق 2015 الذي رفعت بموجبه العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. ووعد بومبيو بإلغاء الاتفاق، واقترح في اجتماع مائدة مستديرة عقد في 2014 مع الصحفيين أن تقصف الولايات المتحدة المنشآت النووية في إيران.

وعلى الصعيد الدولي، يعد بومبيو من بين أكثر المؤيدين لأوكرانيا. ويعتقد العديد من المسؤولين الأوروبيين أن تعيين بومبيو في منصب وزاري رفيع المستوى سيكون أمراً جيداً لأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.

يذكر أن بومبيو ليس المرشح المحتمل الوحيد لتولي مهام الدفاع أو الخارجية، فقد وردت أسماء شخصيات أخرى أيضاً للمنصبين ومن بينها توم كوتون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس، المرشح لوزارة الدفاع. وهناك أيضاً ماركو روبيو، المرشح الرئاسي السابق في عام 2016، والمرشح لتولي مهام وزير الخارجية.

5- مسعد بولس (مسئول ملف لبنان المحتمل)

كشف رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، مسعد بولس، في مقابلة أجريت معه مؤخراً قبل أيام من الانتخابات أنه سيتولى ملف لبنان داخل الإدارة المقبلة، مكلفاً بالتفاوض مع بيروت لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقال بولس لقناة الجديد اللبنانية: "سأكون مسؤولاً عن التفاوض مع الجانب اللبناني من أجل الوصول إلى اتفاق، وسيعين ترامب شخصاً مطلعاً على الملف الإسرائيلي للتفاوض مع الإسرائيليين".

يذكر أن بولس قد انضم إلى الدائرة الداخلية لترامب بعد أن تزوج ابنه مايكل من ابنة الرئيس السابق تيفاني في عام 2022. وساعد ترامب على تحقيق تقدم كبير بين الأمريكيين من أصل عربي في الانتخابات الرئاسية.

ومن المحتمل أن يتولى دوراً مماثلاً للدور الذي يشغله حالياً المستشار الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشستاين، الذي كُلف بالتفاوض مع كل من إسرائيل ولبنان، بحسب تقارير.

6- ريتشارد غرينيل (مستشار الأمن القومي المحتمل)

من المحتمل أن يكون ريتشارد غرينيل، المساهم السابق في قناة فوكس نيوز والذي يعد من أقرب مستشاري ترامب في السياسة الخارجية، مرشحاً لمنصب مستشار الأمن القومي أو وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي. 

تولى غرينيل مهام سفير الولايات المتحدة السابق في ألمانيا في عام 2018، وهو مؤيد صريح لشعار ترامب "أمريكا أولاً" على الساحة الدولية في ولايته الأولى.

وقد دعا إلى إنشاء منطقة حكم ذاتي في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب هناك، وهو موقف تعتبره كييف غير مقبول.

كما طالب خلال عمله سفيراً لواشنطن بألمانيا الشركات الألمانية التي تتعامل مع إيران "بإنهاء عملياتها على الفور".

وهدد بسحب القوات الأمريكية من ألمانيا وفرض عقوبات على خط أنابيب نورد ستريم 2 بسبب الإنفاق الدفاعي الباهت للبلاد. واتهم فولفجانج كوبيكي، نائب رئيس البرلمان الألماني أنذاك، غرينيل بالتصرف كما لو كانت الولايات المتحدة "لا تزال قوة احتلال".

وقبل فترة طويلة من رئاسة ترامب، كان غرينيل معروفاً بتغريداته العدوانية، والتي غالباً ما كانت تهاجم الصحفيين وتسخر من مظهر النساء الديمقراطيات البارزات.

فيما عمل غرينيل مبعوثاً لترامب بعد نهاية فترة ولايته الأولى في عام 2020، واجتمع مع زعماء اليمين المتطرف.

7- روبرت أوبراين ( وزير الخارجية المحتمل)

بدأ  روبرت أوبراين، وهو محام من لوس أنجلوس، دوره في البيت الأبيض كمبعوث خاص لشؤون الرهائن خلال ولاية ترامب الأولى. 

وساعد في تأمين إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في الخارج في دول عربية وشرق أوسطية مثل اليمن وتركيا.

كما قاد جهود الإدارة للضغط على السويد للإفراج عن مغني الراب الأمريكي كاني ويست الذي أدين بتهمة الاعتداء في عام 2016.

وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كان أوبراين أحد أوائل كبار المسؤولين في إدارة ترامب الذين اعترفوا بفوز بايدن في التصويت. 

وظل أوبراين قريباً من ترامب بعد انتهاء ولايته الأولى، وهو من بين الأسماء المرشحة لمنصب وزير الخارجية، وفق تقارير

حافظ أوبراين على اتصالات وثيقة مع زعماء أجانب منذ ترك ترامب منصبه، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل في مايو/أيار.

وفي مقال نُشر في مجلة فورين آفيرز الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي، رسم أوبراين الخطوط العريضة للسياسة الخارجية المستقبلية لترامب من خلال ما أسماه "استعادة ترامب للسلام من خلال القوة". 

ودعا أوبراين إلى أن تحظى واشنطن بوضع قوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك نشر قوات مشاة البحرية بالكامل في المنطقة ونقل حاملة طائرات أمريكية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ.

كما حث أوبراين الولايات المتحدة على استئناف تجارب الأسلحة النووية، التي توقفت منذ عام 1992. 

مسلمون ينظمون إفطاراً أمام البيت الأبيض للتضامن مع غزة
البيت الأبيض/ رويترز

8- مايكل والتز ( وزير الدفاع المحتمل)

مايكل والتز، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي، هو عضو في الكونغرس عن ولاية فلوريدا.

وقد عزز سمعته كمدافع بارز عن موقف أكثر صرامة تجاه الصين داخل مجلس النواب. 

لعب والتز دوراً رائداً في رعاية التشريعات التي تهدف إلى تقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن المستوردة من الصين. 

ومن المعروف أن والتز يتمتع بصداقة قوية مع ترامب، وأعرب أيضاً عن دعمه للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، بينما يدفع في الوقت نفسه إلى فرض رقابة أكبر على أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المخصصة لدعم جهود الدفاع في كييف. 

وقد تم ترشيحه في وسائل الإعلام الغربية كمرشح لمنصب وزير الدفاع أو وزير الخارجية.

تحميل المزيد