كيف أضعف تضارب المصالح تحالف الرياض وأبوظبي ودفع الجارتين إلى البحث عن تحالفات جديدة "أكثر واقعية"
هي خلافات لا يتحدث عنها المسؤولون.
ولا تصل إلى وسائل الإعلام الرسمية إلا نادراً.
يتداولها المحللون والأكاديميون والنشطاء، لكنها تبقى في الظل، حتى لا تفسد اللقطات التذكارية للحكام وأولياء العهود.
يحدث أحياناً أن تبرز الخلافات إلى الواجهة، حين يبدو إخفاؤها مستحيلاً، كما حدث في أزمة حصار قطر وحرب اليمن.
وتبقى معظم الخلافات حبيسة الغرف المغلقة، والرسائل الدبلوماسية، وتسريبات ويكيليكس.
نهاية 2020 قالت رويترز إن "الإمارات خرجت هذا الأسبوع من تحت جناح النفوذ السعودي في "أوبك"، مشيرة إلى أنه بسبب هذا الإحباط عرض وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان التنحي عن منصب نائب رئيس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في المنظمة".
وكانت المناسبة أن أبوظبي طالبت بتحسين الالتزام بتخفيضات إمدادات النفط، ما تسبب فعلياً في تأجيل البتّ في استراتيجية أوبك وحلفائها ليومين.