ماذا حدث: أفادت وكالة Reuters الإخبارية أنَّ المجلس الانتقال الجنوبي في عدن أصدر بياناً يوم الأربعاء 7 أغسطس/آب، خلال جنازة القادة الذين لقوا مصرعهم في هجوم الحوثيين الأسبوع الماضي، يدعو فيه أتباعه إلى الهجوم على قصر الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن. وأسفرت الاحتجاجات عن قتل حراس الأمن في القصر لاثنين على الأقل من المتظاهرين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب تقرير لموقع Stratfor الأمريكي.
ما أهمية ذلك: أسفر الخلاف بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الرئيس هادي، الذي أجبره الحوثيون على مغادرة العاصمة صنعاء في 2015، عن اندلاع أعمال عنف، ظلَّت خامدة لوقت طويل، بين الشمال والجنوب، وأظهرت احتمالية المزيد من التدهور في الحالة الأمنية في عدن وسط هجمات الإسلاميين والعنف الداخلي الجنوبي، خاصة بعد إعلان حركة الحراك الجنوبي انشقاقها عن المجلس الانتقالي الجنوبي، بسبب استهداف حكومة هادي بعد الهجوم الحوثي.
خلفية الأنباء: المجلس الانتقالي الجنوبي متحالف ضمنياً مع حكومة هادي لقتال الحوثيين، ولكن شراكتهم هشَّة، بالنظر إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي سوف يطالب بالمزيد من الحكم الذاتي في اليمن، إذا نجح هادي في هزيمة الحوثيين واستعادة سيطرته على البلاد.