لماذا تشعر المرأة بالتمييز في النواحي الطبية؟.. 5 أمور قد تجعل حجتها صائبة

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/07/29 الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/29 الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش
طرق طبيعية لتنقية الهواء داخل منزلك

رصدت صحيفة The Guardian البريطانية 5  أوجه للتمييز ضد المرأة في العالم فيما يخص بعض الأمراض مثل الزهايمر وقصور القلب والتجارب الطبيبة، وفيما يلي رصد لهذه النواحي:

قصور القلب

كشفت دراسة قبل أسابيع أن النساء في أستراليا أقل حظاً من الرجال في تلقي العلاج الموصى به لعلاج قصور القلب.

أما في المملكة المتحدة، فقد أدت الافتراضات القائلة بأن قصور القلب هو "مرض يصيب الرجال" إلى عدم المساواة في تلقي الرعاية، مما أدى إلى وفاة أكثر من 8000 امرأة بريطانية نتيجة لعدم المساواة بين الجنسين خلال السنوات العشر الماضية.

مرض الزهايمر

يبدو أن اختبارات الذاكرة اللفظية التي تستخدم في الكشف عن الإصابة بمرض الزهايمر لا تنصف المرأة؛ إذ أظهرت الأبحاث التي أجراها علماء أمريكيون في عام 2016 أن أداء النساء في المراحل الأولى من مرض الزهايمر أفضل من الرجال في هذه الاختبارات، ونظراً لعدم مراعاة هذا الاختلاف رغم ذلك، يُكتشف المرض لدى النساء في مراحل متأخرة، مما يمنع من العلاج المبكر، بحسب الصحيفة الأمريكية.

التجارب الطبية

استبعدت النساء من التجارب الطبية فيما سبق، مما أدى إلى أدوية أقل أماناً أو فاعلية بالنسبة لهن، بحسب الصحيفة البريطانية.

وفي الولايات المتحدة، سحبت إدارة الغذاء والدواء 8 أدوية كانت تنطوي على مخاطر غير مقبولة للنساء بين عامي 1997 و2001. وحتى يومنا هذا، لا تزال نسبة تمثيل الرجال في التجارب الطبية هي الأعلى، ولا تضع جميع البحوث الدوائية مسألة الجنس في الاعتبار عند تحليل النتائج.

دمى الإنعاش القلبي الرئوي

أظهرت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا عام 2018 أن النساء أقل حظاً بالنسبة لتلقي الإنعاش القلبي الرئوي من غيرهن أثناء توقف القلب. 

ففي التدريب على إنعاش القلب والرئتين، تُستخدم  الدمى "الذكورية" فقط.

فينبغي أن يؤدي التدريب على الدمى "الأنثوية" إلى القضاء على المخاوف من إيذائهن، والقضاء على الفكرة المغلوطة بأن الثديين يزيدان من صعوبة تنفيذ عملية الإنعاش القلبي الرئوي.

أمراض منطقة الحوض

النساء اللاتي يعانين من التهاب بطانة الرحم، وهي حالة مرضية تصيب واحدة من كل 10 نساء في سن الإنجاب، ينتظرن غالباً أكثر من سبع سنوات حتى إجراء التشخيص، ويعود ذلك جزئياً إلى أن الأطباء يتعاملون في الغالب مع أعراض الألم الشديد المتعلقة بمنطقة الحوض على أنها أمور "طبيعية".

تقول "إيما كوكس"، المديرة التنفيذية للمنظمة الخيرية Endometriosis UK: "التشخيص في الوقت المناسب يمكن أن ينقذ النساء من سنوات عديدة من الألم والضيق والمعاناة".

علامات:
تحميل المزيد