قال موقع MujerHoy الإسباني إن العبارة التي تقول إن الناس الذين يرقصون أكثر سعادة ليست جديدة، وقد تعدّ مقولة غير موضوعية، لكن ما ثبت علمياً من خلال دراسات مختلفة هو أن الرقص لا يحسن الحالة البدنية للأشخاص فحسب، بل يحسن الصحة النفسية أيضاً.
وبحسب الموقع الإسباني ففكِّر في الأحاسيس التي تشعر بها عند الاستماع إلى الموسيقى التي تحبها أو تلك التي تُعيد إليك ذكريات سعيدة.
لأنه إذا كنت ترافق هذه الحركة مع جسمك، فإن الشعور بالتحسّن يتضاعف مع الفوائد الفسيولوجية والجسدية والمعرفية والنفسية.
ولكن، ما السبب؟
عندما نرقص، يطلق المخ الدوبامين والإندورفين، الناقلات العصبية التي تولد الشعور بالراحة والاسترخاء والفرح والتمكين.
ومع ذلك، لا يتم تنشيط الأجهزة الحسية فقط، بل كذلك مراكز المتعة.
كما هو الحال مع الرياضات الأخرى التي نقوم أثناءها بتمارين بدنية جيدة ضرورية لصحتنا، أثناء الرقص، بالإضافة إلى تحسين قدرة القلب والأوعية الدموية، نتخلص من توترات الحياة اليومية.
ذلك أن الرقص ليس كأي رياضة أخرى؛ لأنه يدعم أيضاً التنسيق الحركي ويعزز التعلم من خلال توليد دوائر عصبية جديدة عن طريق تحفيز الذاكرة والخيال والإبداع والانتباه.
أخيراً، كما هو الحال مع الرياضات الجماعية الأخرى، يسمح لك الرقص بتحسين علاقاتك الاجتماعية، والتي تترجم إلى تبادل الخبرات والتعرف على أشخاص جدد.
إذا كانت الموسيقى هي اللغة العالمية، فالرقص كذلك؛ إذ ليس له أي جنس أو عرق أو عمر، لذا فإن أي شخص لديه مهارات أكثر أو أقل قادر على الحركة على إيقاع الموسيقى والشعور بفوائد روتين أسبوعي يتضمن الرقص.