نظم عشرات الطلاب بجامعة أكسفورد البريطانية العريقة، مظاهرة احتجاجية ضد استضافة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة والنائبة الديمقراطية حالياً، نانسي بيلوسي، بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وقال حساب "بريطانيا بالعربي"، إن الطلاب أحاطوا بقاعة "Oxford Union" في الجامعة، رفضاً لاستضافة بيلوسي الداعمة لإسرائيل، في حين اعتقلت الشرطة طالباً قاطع خطاب المتحدثة الأمريكية.
طلاب جامعة أكسفورد البريطانية العريقة يحيطون بقاعة Oxford Yonion بالجامعة رفضًا لاستضافة الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي والداعمة لإسرائيل نانسي بيلوسي .. والشرطة تعتقل طالبًا قاطع خطاب المتحدثة الأمريكية في الجامعة pic.twitter.com/lgJclEQuQh
— بريطانيا بالعربي🇬🇧 (@TheUKAr) April 26, 2024
خلال خطاب رئيسة مجلس النواب السابقة، ردد الطلاب شعارات رافضة لوجودها وموقفها الداعم للاحتلال، كما رددوا شعارات داعمة لفلسطين وغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ نصف عام وأودت بحياة أكثر من 34 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال.
يُذكر أن بيلوسي أعربت خلال شغلها منصب رئيسة مجلس النواب أن إقامة دولة إسرائيل كان "أعظم إنجاز سياسي في القرن العشرين"، كما عبّرت أكثر من مرة عن "اعتزازها العميق" بأن بلادها "أقدم حليف لإسرائيل".
ومؤخراً، أكدت بيلوسي أن واشنطن "ملتزمة" بأمن إسرائيل من كافة النواحي، مع معارضتها "للأساليب" التي يطبقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 5 أبريل/نيسان الحالي، وقّعت بيلوسي كنائبة في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس جو بايدن، رسالة موجّهة من عشرات الديمقراطيين بالكونغرس إلى بلدين ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، طالبوا فيها "بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب، في حين مثّل تناقضاً في موقف بيلوسي من الحرب على غزة.
ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية، أدت إلى مقتل 7 موظفين من مؤسسة وورلد سنترال كيتشن الخيرية مطلع أبريل/نيسان.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الشهداء من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".