تعرضت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي للحرج، بعد تصفيقها دون وعي وابتسامة، أثناء ترديد أغنية باللغة الإسبانية تنتقدها، أثناء زيارتها جزيرة بورتوريكو، ظناً منها أنهم يرحبون بها، وفقا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
بعد ترجمة المساعدين لها معاني الأغنية، توقفت هاريس عن التصفيق، وطوت يديها وأومأت برأسها قليلاً مع استمرار الأغنية التي تنتقد كلماتها الرئيس الأمريكي ونائبته، بسبب الحرب على غزة.
أغنية تنتقد كامالا هاريس: تحيا فلسطين
وتبين أن الأغنية تنتقد كامالا هاريس، وتضمنت في سطورها: "نريد أن نعرف، يا كامالا، لماذا أتيت إلى هنا؟.. نريد أن نعرف رأيها في المستعمرة، تحيا فلسطين حرة وهايتي أيضاً".
فيما جاءت زيارتها التي استغرقت خمس ساعات إلى بورتوريكو للترويج للمساعدات الفيدرالية في أعقاب الكوارث الطبيعية وحضور حملة لجمع التبرعات، بعد أيام من إعلان حملة بايدن-هاريس عن إجراءات لإغراء الناخبين اللاتينيين للتصويت للديمقراطيين في الانتخابات.
لكن عشرات المتظاهرين في سان خوان، تجمعوا وحمل عدد منهم الأعلام الفلسطينية، لانتقاد الدعم الأمريكي لإسرائيل بشأن الحرب في غزة، وللاحتجاج على الوضع الإقليمي لبورتوريكو.
كما استقبل المتظاهرون موكب هاريس بلافتة كتب عليها "كامالا هاريس مجرمة حرب"، فيما قالت جوسلين فيلاسكويز، المتحدثة باسم الاحتجاج: "إننا نجد وجودها غير مقبول".
بحسب ما ورد، فقد داس أحد الناشطين على العلم الأمريكي، بينما أشعل آخرون النار في أعلام أمريكية أخرى.
في بورتوريكو، من المقرر إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 21 أبريل/نيسان، والانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الـ28 من الشهر ذاته، ومع ذلك فلا يستطيع سكان الجزيرة التصويت في الانتخابات الرئاسية على الرغم من كونهم مواطنين أمريكيين أصليين.