أثار موظف سابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما، جدلاً وانتقادات بعدما سخر من شهداء أهالي غزة، الذين سقطوا بقصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع طيلة شهر ونصف، كما أساء للنبي محمد، بحسب مقطع فيديو عبر مواقع التواصل.
وظهر ستيوارت سيلدوويتز، الذي كان مسؤول جنوب آسيا لدى مجلس الأمن القومي للخارجية الأمريكية سابقاً، وهو يضايق عدة باعة متجولين مسلمين في أمريكا، ويصف أحدهم بـ"الإرهاب".
في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، يقول سيلدوويتز لبائع متجول: "هل تعلم؟ قتلنا 4 آلاف طفل فلسطيني. هذا ليس كافياً، ليس كافياً".
وتظهر المشاهد المنشورة على منصة "إكس"، البائع المتجول وهو يوضّح مراراً لسيلدوويتز أنه يعمل حالياً، طالباً منه الابتعاد عنه.
وفي مشاهد أخرى يظهر سيلدوويتز أيضاً وهو يضايق بائعاً متجولاً آخر عبر التفوّه بكلمات مستفزّة ومسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) وللقرآن الكريم.
وعقب انتشار المشاهد هذه، أعلنت مؤسسة "العلاقات الحكومية في جوثام"، في تدوينة عبر منصة "إكس"، قطع جميع علاقاتها مع سيلدوويتز، الذي كان يعمل لديها.
ووصفت المؤسسة تصرفات سيلدوويتز في المشاهد بأنها "دنيئة وعنصرية، ولا تليق بمعايير الشرف في شركتنا".
نشطاء ممن تداولوا مشاهد سيلدوويتز، أشاروا إلى أن الأخير كان قد تولى منصب نائب مدير مكتب الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في الخارجية الأمريكية، خلال الفترة بين 1999 – 2003، إلى جانب كونه مسؤولاً سياسياً كبيراً في الوزارة نفسها.