قال الاتحاد التنزاني لكرة القدم، الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن قوات من جيش مدغشقر داهمت مقر إقامة منتخب بلاده قبل أيام، بدعوى وجود إصابات بفيروس كورونا بين لاعبيه.
فقد ذكر الاتحاد، في بيان، أن جنوداً من جيش مدغشقر اقتحموا مقر إقامة فريقهم بفندق "أنتاناريفو"، وبقوا في ردهة غرف اللاعبين، متحججين بوجود إصابات بـ"كورونا" بينهم.
كما أوضح أن عملية الاقتحام تمت في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قبيل مباراة جمعته مع منتخب مدغشقر.
بحسب المصدر ذاته، فإن البعثة تعرضت للمضايقة، قبل مواجهة الفريقين ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات مونديال قطر 2022.
من جانبهم، نشر لاعبون من المنتخب التنزاني مقاطع فيديو توثق لحظة اقتحام عناصر من الجيش للفندق، ومحاولاتهم إجبار عدد من الأسماء على الخروج من غرفهم، وهي الخطوة التي استنكرها اللاعبون، مؤكدين أنهم "عاشوا لحظات من الرعب داخل إقامتها".
يظهر في أحد الفيديوهات المنشورة 3 عناصر ترتدي لباساً عسكرياً، إضافة إلى أقنعة تغطي جزءاً كبيراً من وجوههم.
في الجهة المقابلة، لم تعلق فوراً السلطات في مدغشقر على ما أورده الاتحاد التنزاني لكرة القدم.
يشار إلى أن اللاعبين التنزانيين، الذين ظلوا تحت إجراءات أمنية مشددة مدة من الوقت، سُمح لهم بمغادرة البلاد بعد المباراة.