قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، السبت 12 سبتمبر/أيلول 2020، إن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد أمر بإعدام 5 موظفين بوزارة الاقتصاد، بعد أن وصلته أنباء عن انتقادهم لسياساته في إدارة البلاد.
الصحيفة أكدت حسب تقارير وردت من كوريا الشمالية، أن مسؤولي الحزب الشيوعي الذين أمر بإعدامهم قُتلوا رمياً بالرصاص، في 30 يوليو/تموز 2020، بعد نقاشهم علانية سياسات النظام الاقتصادية، وعجز التجارة الخارجية.
نقاش عام: بحسب التقارير، كان الرجال الخمسة يحضرون حفل عشاء ناقشوا خلاله علانية الركود الاقتصادي في البلاد، وكذلك الحاجة إلى الإصلاح الصناعي، مع استمرارها في إنتاج القليل من السلع الاستهلاكية لمواطنيها الفقراء.
كما أفادت التقارير أن الموظفين تحدثوا أيضاً عن حاجة كوريا الشمالية للسعي للتعاون الأجنبي من أجل التغلب على العقوبات التجارية التي تلوح في الأفق، وأنه تم إبلاغ رؤساء وزارة الاقتصاد، وكذلك كيم جونغ أون نفسه بهذا الحديث، قبل أن تبدأ السلطات التحقيق معهم.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء الموظفين إلى اجتماع قبل إلقاء القبض عليهم وإجبارهم على الاعتراف بتقويض النظام، كما تم نقل عائلاتهم إلى أحد المعسكرات السياسية، التي تضم منشقين سياسيين.
التباهي بالعنف: يذكر أن صحفياً أمريكياً زعم في كتاب جديد، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغه بأن جثة جانغ سونغ-ثيك، عم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عرضت مقطوعة الرأس، أمام كبار مسؤولي النظام ليروها.
وقال الصحفي بوب وودورد في كتابه الجديد "غضب"، المقرر صدوره في 15 سبتمبر/أيلول، إن ترامب قال له إن كيم "قتل عمه ووضع جثته على درج" مبنى رسمي.
وأعدم جانغ سونغ-ثيك، الذي كان يعتبر في ذلك الوقت الرجل الثاني بشكل شبه رسمي للنظام، في ديسمبر/كانون الأول 2013، بتهمة "خيانة الأمة".