قال موقع قناة FOx News الأمريكية نقلاً عن دراسة إيطالية نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "medXriv"، إن فيروس كورونا يمكن أن يغزو الخلايا العضلية، أو خلايا أنسجة عضلة القلب، كما أوصت الدراسة الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس مراقبة أنفسهم جيداً فقد يكونون أُصيبوا بأمراض القلب.
أمراض ما بعد الإصابة بكورونا: الباحثون الإيطاليون أكدوا في دراستهم أنه تم رصد حالات وفاة بكورونا لأشخاص بالغين كانوا يتمتعون بصحة جيدة، نتيجة إصابتهم بأمراض في القلب، وأشارت الدراسة إلى أن فيروس كورونا أصاب القلب بتشوهات حتى بعد شفائهم من المرض.
مؤلفو الدراسة كتبوا قائلين وفقاً لما نشره الموقع الأمريكي: "تم اكتشاف وجود فيروس كورونا في خلايا عضلة القلب بشكل ثابت"، مضيفين أنه يجب مراقبة صحة القلب لدى مرضى كورونا الذين تماثلوا للشفاء، لمعرفة أثره على المدى الطويل.
وفي وقت سابق نشرت دراستان على علاقة بنفس الموضوع إذ أكدتا أنه تم العثور على الفيروس في أنسجة القلب، مما يمكن أن يؤثر على أنسجة عضلة القلب، ويسبب مضاعفات تهدد حياة المرضى.
ووثق أطباء وخبراء برازيليون في هذه الدراسة، وفاة طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً كانت مصابة بحالة التهابية عند الأطفال مرتبطة بفيروس كورونا، وأكدوا أن الطفلة أصيبت بقصور في القلب وتوفيت بعد يوم واحد من دخولها المستشفى.
أمراض أخرى يسببها كورونا: وفي وقت سابق أفاد موقع Inverse الأمريكي إنه بالتزامن مع استمرار ارتفاع إصابات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بدأنا نشهد عدداً متزايداً من التقارير الطبية التي تفيد بظهور أعراض عصبية على المرضى. كما تشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من ثلث مرضى فيروس كورونا تظهر عليهم أعراض عصبية.
فيما وصفت دراسات حالات تعرض مرضى فيروس كورونا لالتهاب الدماغ الشديد والسكتة الدماغية لدى الشباب الأصحاء الذين يعانون من أعراض كورونا الخفيفة.
على الجانب الآخر، بحثت دراسات أكبر في الصين وفرنسا أيضاً انتشار الاضطرابات العصبية في مرضى فيروس كورونا. وقد أظهرت هذه الدراسات أن 36% من المرضى يعانون من أعراض عصبية.
فيما يسبب فيروس كورونا اضطرابات عصبية عن طريق إصابة الدماغ مباشرة أو نتيجة التنشيط القوي لجهاز المناعة.
أما عالمياً فتجاوز عدد مصابي كورونا حتى فجر الجمعة بالعالم، 24 مليوناً و625 ألفاً، توفي منهم أكثر من 835 ألفاً، وتعافى ما يزيد على 17 مليوناً و93 ألفاً، بحسب موقع "ورلدميتر".