محمد بن سلمان يستجيب فوراً لطلب رئيس الوزراء عمران خان

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/18 الساعة 11:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/18 الساعة 11:09 بتوقيت غرينتش
Pakistani Prime Minister Imran Khan (L) drives a vehicle as he receives Saudi Arabia's Crown Prince Mohammed bin Salman on his arrival at Pakistan Air Force (PAF) Nur Khan Base in Rawalpindi, Pakistan February 17, 2019. Press Information Department (PID)/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. NO RESALES. NO ARCHIVE.

قال وزير الإعلام الباكستاني، الإثنين 18 فبراير/شباط 2019، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بالإفراج عن نحو 2100 سجين باكستاني من سجون المملكة خلال زيارة لإسلام أباد.

ووصل الأمير محمد لباكستان أمس الأحد، في مستهل جولة آسيوية ستشمل الصين، واعتبرت الجولة محاولة منه لتحسين صورته الدولية بعد أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ووقعت السعودية، أمس الأحد اتفاقات استثمار مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار.

وقال وزير الإعلام فؤاد تشودري على تويتر إن ولي العهد "أمر بالإفراج الفوري عن 2107 سجناء باكستانيين" بناء على طلب من رئيس الوزراء عمران خان.

ويعد مصير آلاف العمال الباكستانيين المسجونين في الشرق الأوسط مسألة حساسة في إسلام أباد؛ إذ يسود الاعتقاد بأن أغلبهم من العمال الفقراء الذين لا يمكنهم الحصول على المشورة القانونية.

ويسافر عدد كبير من الباكستانيين إلى الشرق الأوسط سنوياً ويعمل كثيرون منهم في مواقع بناء أو في الخدمة المنزلية. والتحويلات النقدية التي يرسلونها حيوية للاقتصاد الذي يعاني من نقص في العملة الأجنبية.

ولم يصدر تعليق بعد من السعودية على إعلان باكستان الإفراج عن السجناء.

وتمثل الزيارة تعميقاً للعلاقات بين البلدين الحليفين اللذين تركزت علاقاتهما سابقاً على دعم السعودية للاقتصاد الباكستاني في فترات الشدة مقابل دعم الجيش الباكستاني القوي للسعودية والأسرة الحاكمة.

وفي الشهور الأخيرة ساندت السعودية الاقتصاد الباكستاني بتدعيم الاحتياطيات الأجنبية المتناقصة بسرعة بقرض قيمته ستة مليارات دولار، الأمر الذي أتاح لإسلام أباد فرصة لالتقاط الأنفاس في مفاوضاتها على خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.

وأظهرت إسلام أباد امتنانها بالتعامل مع زيارة الأمير محمد باعتبارها أكبر زيارة دولة منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2015 في أعقاب إعلان بكين خططاً لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في البنية التحتية في باكستان في إطار مبادرة الحزام والطريق العالمية الصينية.

وألقى كثيرون في الغرب بمسؤولية قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول على الأمير محمد بن سلمان، مما تسبب في أكبر أزمة سياسية تواجهها المملكة في عقود. ونفى مسؤولون سعوديون ضلوع الأمير محمد بن سلمان في ذلك.

تحميل المزيد