أظهرت لقطات لممثل شبكات تلفزيونية أسترالية أن حكيم العريبي، لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ الذي ظل محتجزاً في سجن تايلاندي لأكثر من شهرين بطلب من بلاده، وصل، الثلاثاء 12 فبراير/شباط 2019، إلى مدينة ملبورن الأسترالية قادماً من بانكوك.
وأطلقت السلطات التايلاندية سراحه أمس، بعدما سحبت البحرين طلب تسليمه إليها. كان العريبي (25 عاماً) قد فر من البحرين عام 2014 وحصل على وضع لاجئ في أستراليا.
وألقي القبض عليه في مطار بانكوك في نوفمبر/تشرين الثاني أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل. واعتقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.
واتهمت السلطات البحرينية العريبي بارتكاب جرائم خلال احتجاجات الربيع العربي في عام 2011، وهي اتهامات ينفيها.
وقال العريبي عقب نزوله في مطار ملبورن من رحلة للخطوط الجوية التايلاندية: "أستراليا هي بلدي. لم أحصل على الجنسية بعد، لكن بلدي هو أستراليا.. أحب أستراليا".
وأظهرت لقطات تلفزيونية المئات من أنصاره وهم يهللون.
كان العريبي يرتدي قميص فريق باسكو فيل الذي يلعب له في ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا.
وشكر اللاعب أنصاره الذين هتفوا: "مرحبا بك في بيتك يا حكيم!".
كان اعتقال العريبي قد أثار انتقادات دولية واسعة. ووافقت البحرين تحت ضغط دبلوماسي مكثف على سحب طلب تسليمه من تايلاند.