مجلس الشيوخ يختلف مع ترامب بشأن القوات في سوريا

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/05 الساعة 05:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/05 الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش
Members of the 113th Congress bow their heads in prayer as they convene in the Capitol in Washington January 3, 2013. In the wake of bruising fights in their own ranks over the "fiscal cliff" and aid for victims of superstorm Sandy - Republicans in the U.S. House of Representatives open a new Congress on Thursday more divided than ever. REUTERS/Kevin Lamarque (UNITED STATES - Tags: POLITICS)

أيد مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، تشريعاً رمزياً إلى حد كبير، الإثنين 4 فبراير/شباط 2019، يختلف مع الرئيس دونالد ترامب بمعارضة خطط أي انسحاب مفاجئ للقوات من سوريا وأفغانستان.

وصوَّت مجلس الشيوخ، بموافقة 70 صوتاً مقابل معارضة 26 صوتاً، على تعديل غير ملزم، صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل، قائلاً إن المجلس يرى أن الجماعات المتشددة في البلدين ما زالت تشكل "تهديداً خطيراً" على الولايات المتحدة.

وأُقر التعديل في الوقت الذي يتم فيه إحراز تقدُّم ضد تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" في سوريا وأفغانستان، لكنه حذر من أن "الانسحاب السريع" دون بذل جهود فعالة لضمان المكاسب يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة، ويخلق فراغاً يمكن أن تشغله إيران أو روسيا.

وقبل التصويت، قال مكونيل إنه قدَّم مشروع القانون، لذا كان بإمكان مجلس الشيوخ "التحدث بوضوح وبشكل مباشر عن أهمية" المهمات في أفغانستان وسوريا.

وكان من المتوقع إقرار التعديل، بعد أن صوَّت مجلس الشيوخ عليه في تصويت إجرائي الأسبوع الماضي.

وبعد مخاوف بعض الديمقراطيين، وافق مجلس الشيوخ على تغيير في مشروع القانون، ليجعل من الواضح أن التعديل لم يكن يقصد به أن يكون إعلان حرب أو تفويضاً باستخدام القوة العسكرية.

وقد اختلف بعض الجمهوريين مع ترامب بشدة بشأن خططه القاضية بسحب 2000 جندي أمريكي من سوريا، على أساس أن المتشددين لم يعودوا يشكلون تهديداً.

 

تحميل المزيد