أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الجمعة 18 يناير/كانون الثاني 2019، أنّ الإفراج عن المدوّن السعودي رائف بدوي، المعتقل منذ العام 2012 هو "أولويّة" لجميع الكنديّين.
وأثار ترودو بشكل "مباشر" ملف بدوي مع الأمير محمّد بن سلمان في قمّة مجموعة العشرين، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، في الأرجنتين، بحسب ما صرح به رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحفي.
وبعد اجتماع لمجلس الوزراء في شيربروك، على بعد 160 كيلومتراً شرق مونتريال، أضاف ترودو أنّ "حلّ هذا الملفّ والإفراج عن رائف بدوي ليسا أولويّة بالنسبة إليّ وإلى عائلته فحسب، بل لجميع سكّان كيبيك وجميع الكنديّين".
وتعيش زوجة بدوي وأطفاله الثلاثة في كندا.
والتقى ترودو زوجة بدوي، إنصاف حيدر، وقال إنّه لا يستطيع "أن يتخيّل" ما تعيشهُ هي وأطفالها، بسبب سجن المدوّن "منذ وقت طويل".
وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى أنّه اقترح على الأمير محمد بن سلمان أن يتمّ منح العفو الملكي لبدوي.
اعتُقل بدوي، المؤسّس المشارك للشبكة الليبراليّة السعوديّة العام 2012 بتهمة الإساءة إلى الإسلام. وحكم عليه في مايو/أيار 2014 بالسجن عشرة أعوام وبألف جلدة، موزّعة على 20 أسبوعاً، ما استدعى ردود فعل دوليّة مندّدة.