افتتح مؤخراً في ويست هوليوود بولاية كاليفورنيا الأميركية معرض يبرز عدداً من التغريدات التي كتبها الرئيس دونالد ترمب، عبر حسابه على تويتر.
المعرض المتنقل هو بمبادرة من البرنامج التلفزيوني الساخر الشهير "ذا ديلي شو".
ويقدم المعرض أيضاً زاوية تهكمية على تغريدات الرئيس، تحول أيضاً إلى مكان تلتقط فيه الصور الذاتية أو "السيلفي".
ويصف المعرض الساخر نفسه أنه بمثابة "تكريم للقائد العام للبلاد وطريقته المفضلة في التواصل مع الجمهور عبر حسابه على تويتر".
ويضيف أنه "يمنح العامة فرصة العمر للاحتفاء بالعديد من اللحظات 'التي لا تليق بالرئاسة' في تاريخ حساب الرئيس ترمب على تويتر".
وغاب "تريفور نواه" مقدم برنامج "ذا ديلي شو" عن افتتاح المعرض، الجمعة 8 يونيو/حزيران 2018، إلا أن عدداً من زملائه في البرنامج، أمثال "ديسي ليديك" و"روني تشيانج" و"روي وود جونيور" حضروا الافتتاح للحديث مع الزائرين، بأسلوبهم الفكاهي.
تغريدات خطيرة!
يُعرف الرئيس الأميركي بولعه الشديد بموقع التواصل الاجتماعي، إلا أن قدرته على ضبط كلماته وقراراته وارتكابه الكثير من ما اعتبره كثيرون "كوارث بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة"، حتى على مستوى القواعد اللغوية، دفع البعض إلى المطالبة بحظر استخدامه للموقع، حفاظاً على البلاد!
وكانت آخر حلقات مسلسل أزمات "ترمب-تويتر" الانهيار الذي تسبب به في مخرجات قمة الدول السبع الكبرى في العالم، إذ أعلن بعد مغادرته القمة، في تغريدة، تراجعه عن تأييد البيان الختامية للقمة، وشن هجوماً كبيراً على رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو.
وفي تعليق على ما حدث، اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد 10 يونيو/حزيران 2018، أن إعلان دونالد ترمب في تغريدة التراجع عن تأييده للبيان الختامي لقمة مجموعة السبع كان أمراً "محبطاً إلى حد ما".
وقالت ميركل في مقابلة مع قناة "إيه آر دي" التلفزيونية العامة "هذا قاس، هذا مخيب للآمال هذه المرة، لكنها ليست نهاية" مجموعة السبع.
وأضافت "هذا محبط. وقولُ ذلك كثير بالنسبة لي"، ساخرة من تحفظها المعتاد في التصريحات.
وكان وزير المالية الألماني هايكو ماس رد على الرئيس الأميركي قائلاً إن تغريداته دمرت "مقداراً هائلاً من الثقة".
وطمأنت ميركل "لا أعتقد أنها نهاية العلاقة عبر الأطلسي"، مضيفة إن "إلغاء البيان خطوة حاسمة لكن الولايات المتحدة بلد ديموقراطي".